مرايا – أشاد مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي بالجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية ودور جلالة الملك عبدالله الثاني ، باعتباره الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، في الدفاع وحماية وصون مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي والتي انتهت اجتماعاتها مساء امس السبت في مدينة ابوظبي، حيث جدد المجلس رفضه لكافة المحاولات الإسرائيلية التي تمس الرعاية والوصاية الهاشمية التي أعاد التأكيد عليها الاتفاق الهام الموقع بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس في عمان بتاريخ 31 / 3 2013
واكد المجلس على دعم صمود العرب الفلسطينيين والمقدسيين على أرضهم في مواجهة الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والتي تهدف إلى تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة.
كما اشاد المجلس بقرارات اليونسكو بتثبيت تسمية المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد، والتأكيد على إن تلة المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، والتأكيد على حق إدارة القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية في إعادة ترميم باب المغاربة باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولية عن الإشراف على المسجد الأقصى المبارك .
كما ثمن المجلس الوزاري الموقف المشرف للمملكة الأردنية الهاشمية ودائرة الأوقاف في القدس لتحديهم قرار السلطات الإسرائيلية وإصرارهم على إبقاء باب الرحمة مفتوحاً إمام المصلين، باعتباره جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.