مرايا – قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة جمانة غنيمات أن الأردن يحتاج إلى القروض ولكن الغاية من لندن ليست مالية بحتة، بل للإعلان أن الأردن بلد جاهز للاستثمار، مشيرة الى ان الأردن حقق إصلاحات تصب في هذا الشأن.
واكدت غنيمات خلال استضافتها في برنامج صوت المملكة الذي يبث عبر شاشة قناة المملكة، ان الحكومة تجري سلسلة من الإصلاحات هدفها توفير فرص العمل وجذب الاستثمارات، مشيرة الى ضرورة تحقيق هذه الغاية.
وأكدت أن لندن هي محطة تغيير النهج في الاعتماد على الذات، إن الحكومة سعت إلى ترشيد سقف التوقعات حتى لا تبني أحلاماً على مؤتمر لندن الثاني.
واوضحت أن هناك إرادة حقيقية وفريق يتابع ما تقوم به الحكومة من الإصلاحات المطلوبة.
وعن علاقة المواطن بالحكومة قالت غنيمات، لا نلوم المواطن عند انتقاده للحكومة ولكن نبحث عن الأمل ونقرّ بوجود فجوة الثقة ونسعى لتقليصها من خلال تحسين الأحوال بقدر الإمكان.
واضافت أن الحكومة تسعى لتحقيق التوازن في العبء الضريبي، الأمر الذي يحتاج لوقت ضمن المرحلة الانتقالية.
وأكدت غنيمات أن الحكومة تلتزم بنقل الاقتصاد إلى الحالة الإيجابية من خلال حلول مستدامة.
وكشفت غنيمات عن نية الحكومة وضع آلية جديدة لتقييم المشروعات الاستثمارية ذات الجدوى التي توفر فرص العمل وتدعم الاقتصاد، مشيرة الى ان الحكومة ملتزمة بتوفير 30 ألف فرصة عمل في العديد من القطاعات.
وبينت أن هناك تفهم واضح من مجتمع الأعمال وأصحاب الأعمال بأن الأردن جاد في تحقيق الإصلاحات.
وأوضحت غنيمات أن لا زيادة على الدين العام بعد قروض “لندن” لانها قروض ميسرة بأسعار فائدة أقل وسدادها طويل الأمد، مشيرة الى ان الغاية من مؤتمر لندن هي تحقيق النمو الاقتصادي وخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.