مرايا – أدان مجلس جامعة الدول العربية محاولات اسرائيل تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا، ومحاولتها السيطرة على الاوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس، والاعتداء على رئيس مجلس الاوقاف وموظفي ادارة الاوقاف الاسلامية الاردنية في القدس ومنعهم من ممارسة عملهم.
اكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، دعمه للرعاية والوصاية الهاشمية الاردنية على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، معبراً عن رفضه لمحاولات اسرائيل المساس بها.
واشاد المجلس – في ختام اجتماع دورته العادية ١٥١ الذي عقد في القاهرة الأربعاء- بدور الاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن المقدسات، وصون مدينة القدس ودعم صمود اهلها على ارضهم في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية التي تهدف الى تغيير الهوية العربية الاسلامية والمسيحية للمدينة.
وكان السفير الأردني لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم في الجامعة العربية علي العايد،قد ترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع المجلس.
وثمن المجلس، دور ادارة الاوقاف الاسلامية الاردنية، في مواجهة قرار السلطات الاسرائيلية، واصرارها على ابقاء جميع ابواب المسجد الاقصى المبارك مفتوحة، بما في ذلك باب الرحمة باعتباره جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.
ورفض المجلس الانتهاكات كافة التي تقوم بها اسرائيل للاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، والرامية الى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك.
وفي كلمته امام المجلس، أشاد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين (الاونروا) بيير كرينبول، بالجهود التي يبذلها الاردن في دعم الوكالة، بما في ذلك التحركات السياسية التي قامت بها المملكة لحشد الدعم السياسي والمالي من اجل سد العجز الخطير في موازنة الوكالة الذي هدد قدرتها على القيام بمهامها وفقا لتكليفها الاممي.