مرايا – رافق الركود التجاري الذي تشهده أسواق الرمثا عروض وتخفيضات طالت عددا من السلع والبضائع بعد ان باتت المحال خاوية من الزبائن، وسط لوحات علقت على محال هناك وكتب عليها من باب التندر عبارة «مطلوب زبائن للمحل».
وقال اصحاب محال تجارية: على الرغم من استمرارالتخفيضات على الاسعار والعروض الحقيقية على البضائع الا ان الحركة التجارية تشهد ركودا، باستثناء بعض محلات البحارة.
ويعتمد اقتصاد لواء الرمثا بنسبة 90% على التجارة البينية مع سوريا وخصوصا مدينة درعا السورية المحاذية لها، حيث يعمل أكثر من 1200 بحارة على نقل البضائع من درعا إلى الرمثا، اضافة الى أكثر من 1500 محل متخصص بالبضائع السورية.
التاجر رائد صبح صاحب محل مواد تموينية في الرمثا، يرى أنه ومع الركود في الأسواق إلا أن الوضع أفضل بكثير بعد افتتاح الحدود، حيث زادت الحركة التجارية.
وبين أنه عانى بعد إغلاق الحدود من تحكم كبار التجار ورؤوس الأموال بأسعار السلع الرئيسة، إضافة إلى أن بعض السلع المصنعة داخل الأردن ذات تكلفة عالية.
بدوره قال رئيس اللجنة الاردنية السورية للقطاع الخاص رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام ذيابات إن الحركة التجارية في المدينة بدأت تشهد بدايات تحسن مقبولة وليست على الوجه الأكمل كما كان يتوقعها قبل إغلاق الحدود، حيث أن المكاسب من ذلك عائدة على القطاع العام والخاص معا.
واكد الذيابات ان الوضع الاقتصادي بشكل عام سواء كان في المنطقة او في المملكة يعاني من ضعف النمو،لافتا الى ان الوضع الاقتصادي يتحسن تدريجيا في المدينة وبلدات اللواء.
ويبين الذيابات، ان عدد التجارالمسجلين في سجلات غرفة تجارة الرمثا عام 2011 بلغ 4800، ، وفي عام 2109 لم يزد عن 600 عضو هم الذين شاركوا في الانتخابات الاخيرة منوها ان سبب هذا التراجع هو اغلاق الحدود مع سورية والعراق.الرأي