مرايا- قال مدير مركز العمليات والناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية وشون المغتربين السفير سفيان القضاة ان فريق العمل الذي أوفدته الوزارة برئاسة السفير عاهد سويدات إلى نيوزلندا زار كافة المصابين الأردنيين جراء الحادث الإجرامي في مدينة كرايست تشيرتش وتأكد من أنهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة.
وأوضح القضاة في تصريح صحفي أمس أن التقارير الدورية التي ترد من فريق العمل أكدت أن حالة ثلاثة من المصابين مستقرة، فيما ساءت حالة مصاب ليصبح اثنين من المصابين الخمسة في حالة حرجة.
ولفت القضاه إلى أن السلطات النيوزيلندية تولي المصابين رعاية استثنائية واهتماما كبيرا، وقامت بنقل أحد المصابين بطائرة إخلاء طبي من مستشفى كرايست تشيرتش إلى مستشفى أوكلاند ليكون بجانب طفلته التي تعالج هناك.
وأكد القضاه أن فريق العمل قام ايضا بزيارة أسر الشهداء لتقديم واجب العزاء والتأكيد على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتقديم كافة الدعم والمساندة لذوي الشهداء والمصابين والوقوف على احتياجاتهم سواء في نيوزلندا او في المملكة، حيث حمّل الأهالي فريق العمل شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك على هذه اللفته الملكية السامية والاهتمام بأوضاعهم وثمنوا عاليا التوجيهات الملكية للحكومة بالوقوف إلى جانبهم في مصابهم الجلل.
وأوضح الناطق الرسمي بأنه وفيما يتعلق بالشهداء، فإن فريق العمل أبلغ ذويهم قرار الحكومة الأردنية بنقل الجثامين إلى الأردن على نفقة الحكومة، إلاّ أن ثلاثة من أهالي الشهداء أبدوا رغبتهم بأن يتم الدفن في نيوزيلندا مع شكرهم وتقديرهم لقرار الحكومة، فيما لم يحسم ذوو الشهيد الرابع أمرهم بعد، مشيرا إلى أن ذوي الشهداء يرغبون بإقامة جنازة جماعية للشهداء الثلاثة بعد قيام السلطات النيوزيلندية بتسليم الجثامين، الأمر الذي من المتوقع أن يتم اليوم.
وأضاف القضاه أن فريق العمل يتابع أيضا حالة مواطنة أردنية أصيبت بإنهيار عصبي نتيجة وفاة زوجها الذي يحمل جنسية عربية في الحادث، كما قام الفريق أيضا بلقاء مجموعة من أبناء الجالية الأردنية المقيمة في نيوزيلندا والوقوف على احتياجاتهم ومطالبهم.
وأكد أن فريق متابعة شؤون ذوي الشهداء والمصابين في مركز عمليات الوزارة قام بإجراءات خاصة من خلال السفارة النيوزلندية في أنقرة لتسهيل إصدار 12 تأشيرة دخول لنيوزلندا لأفراد من أسر الشهداء والمصابين والذين ابلغوا الوزارة رغبتهم بالسفر إلى نيوزلندا ليكونوا هناك إلى جانب ذويهم، وانهم بالفعل قد استلموا التأشيرات اللازمة، فيما بقي هناك تأشيرتان قيد الإصدار.