مرايا – قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان معركة الكرامة، ستبقى مصدر فخر واعتزاز، وسيبقى الاردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حصنا منيعا، شامخا، وسيبقى هذا الحمى الاردني الهاشمي، عربيا، حرا، سيدا.
وقال الفايز في كلمته التي بدأ بها جلسة مجلس الاعيان المخصصة لمناقشة قانون العمل :” اننا في الاردن وعهدا لدماء شهدائنا ، ودماء شهداء قادتنا الهاشميين ، التي سالت على اسوار القدس ، وفي كل بقعة من ارض فلسطين الحبيبة ، سنبقى في الاردن الاقرب الى فلسطين ، وسنبقي بمختلف مكوناتنا الاجتماعية ، اردنيين من اجل الاردن ، وفلسطينيين من اجل فلسطين ، وستبقى الوصاية الهاشمية ، على المقدسات الاسلامية والمسيحية ، الحامية لهذه المقدسات ، والضمانة الاكيدة لمنع تهويدها”.
وتاليا كلمة الفايز:
الزميلات والزملاء …
ونحن نتفيأ ضياء معركة الكرامة الخالدة، نستذكر بكل معاني الفخر والبهاء ، الإنجاز الوطني الكبير ،الذي سطره جيشنا العربي المصطفوي، فكانت الكرامة صفحة ناصعة، من صفحات الوطن، وسفرا من أسفاره الخالدة، وامجاد البطولة لجيشنا الباسل.
اننا في مجلس الاعيان، نتقدم بالتهنئة والتبريك، من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، ومن كل منتسبي، جيشنا العربي الباسل، واجهزتنا الامنية، وشعبنا الاردني الاصيل، بهذه الذكرى، التي اعادت لامتنا، عزتها وكرامتها .
وفي ذكرى الكرامة، لن ننسى أبداً، شهداءنا من أبناء جيشنا، الذين قدموا ارواحهم، دفاعاً عن ثرى الوطن، وترابه الطهور، ودفاعاً عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومحاربة قوى الارهاب والتطرف .
وستبقى معركة الكرامة، مصدر فخر واعتزاز، وسيبقى الاردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حصنا منيعا، شامخا، وسيبقى هذا الحمى الاردني الهاشمي، عربيا، حرا، سيدا.
اننا في الاردن وعهدا لدماء شهدائنا ، ودماء شهداء قادتنا الهاشميين ، التي سالت على اسوار القدس ، وفي كل بقعة من ارض فلسطين الحبيبة ، سنبقى في الاردن الاقرب الى فلسطين ، وسنبقي بمختلف مكوناتنا الاجتماعية ، اردنيين من اجل الاردن ، وفلسطينيين من اجل فلسطين ، وستبقى الوصاية الهاشمية ، على المقدسات الاسلامية والمسيحية ، الحامية لهذه المقدسات ، والضمانة الاكيدة لمنع تهويدها.
اننا في الاردن نعتز ونفخر ، بالدور الكبير الذي يقوم به جلالة مليكنا المفدي دفاعا عن فلسطين وعروبتها ، وحق شعبها في اقامة دولته المستقلة ، على التراب الوطني الفلسطيني ، وعاصمتها القدس الشريف .
اننا نتقدم من جلالة مليكنا المفدى بالتقدير والاعتزاز ، على مواقف جلالته المشهودة ، من اجل الدفاع عن فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في الحياة الحرة الكريمة ، ولمواقف جلالته الداعمة ، والمدافعة ، عن القضايا العربية العادلة .
الزميلات والزملاء …
اننا في مجلس الاعيان ، نستنكر الجريمة الارهابية البشعة ، التي استهدفت المصلين الآمنين في مسجدين بنيوزيلندا، وتسببت بوفاة عشرات الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الارهابي الجبان .
اننا نتقدم من ذوى الشهداء واسرهم، الذين قضوا في هذه الجريمة البشعة ، باحر التعازي والمواساة ، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين ، ونؤكد ان هذا العمل الارهابي الجبان ، يدعونا مرة اخرى ، الى تأكيد ان الارهاب لا دين له ، ولا طائفة ، ولا جنس ، ولا بلد ، ومحاربته تحتاج الى جهود دولية مشتركة ، اذ لا احد بمنأى عن خطره .
الزميلات والزملاء …
وبمناسبة عيد الام ايضا ، فاننا في مجلس الاعيان، نؤكد فخرنا، واعتزازنا، بكل ام اردنية، وبكل نشمية اردنية، وخاصة امهاتنا، امهات شهداء الوطن، الذين سالت دماؤهم الطاهرة الزكية ، دفاعا عن ثرى الاردن الطهور ، فلهن منا، كل الاحترام ، والتقدير ، والاجلال ، على ما قدمن، من اجل ان نحيا، ويحيا الوطن .
الفاتحة على ارواح شهداء الكرامة وشهداء الوطن