مرايا – ضمت الحملة الوطنية لمساعدة الغارمات التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، في مرحلتها الأولى نحو 5672 سيدة مطلوبة للتنفيذ القضائي، بحيث تبلغ الديون على الواحدة منهن أقل من ألف دينار.
ويشكل هذا الرقم ما نسبته 43.5 % من الغارمات اللواتي يصل عددهن إلى 13 ألف غارمة وفق مصدر أفاد هلا أخبار.
ويبلغ مجموع الذمم المالية المترتبة على الغارمات المدينات باقل من (ألف دينار) حوالي 3.5 مليون دينار، فيما يرتفع عدد السيدات الغارمات المطالبات بمبالغ يصل سقفها (ألفي دينار) إلى نحو 7 آلاف سيدة وتصل الذمم المالية المترتبة عليهن 7.5 مليون دينار.
وأعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد الناصر أبوالبصل أن اللجنة التنسيقية المشتركة لتنفيذ المبادرة الملكية لدعم الغارمات ستجتمع صباح الغد للمباشرة بتنفيذ الإجراءات اللازمة لسداد ديون الدفعة الأولى من الغارمات اللواتي سيستفدن من الحملة ممن تحققت فيهن الشروط المطلوبة.
وتضم اللجنة التنسيقية المشتركة، ممثلين؛ عن صندوق الزكاة ووزارة العدل وصندوق المعونة الوطنية ومديرية الأمن العام.
ويوجد في السجن نحو 23 سيدة غارمة فقط، لكن المشكلة تكمن في أن نحو 13 ألف سيدة مطلوبات للتنفيذ القضائي لـ (الحبس) وتشملهن أسس وزارة التنمية الاجتماعية وهن مهددات بالتوقيف والحبس في أي لحظة، وهذا تقييد للحرية يمنعهن من ممارسة حياتهن أو الخروج للعمل لذا فهن كالسجينات تماماً.
وتهدف الحملة الوطنية والجهد المجتمعي الذي جاء بمبادرة من جلالة الملك إلى إنهاء حالة الخوف والفزع التي تطارد تلك السيدات.
وهنالك من ذكر أرقاماً كبيرة موجودة في السجون وهذا أمر غير دقيق، وما الحملة إلا لمنع دخول السيدات السجن حيث إن الظروف المجتمعية وطبيعة التقاليد الأردنية حالت طوال الفترة الماضية من دخول السيدات السجن، لكنهن يبقين مطلوبات ومعرضات للتوقيف ما يعطل حياتهن ويوقف عجلة التنمية بخاصة أن بعضهن هن المعيلات لأسرهن.
وسبق أن تقدمت الإمارات العربية بمنحة موجهة للغارمات الأردنيات تبلغ قيمتها حوالي 400 ألف دينار واستهدف حوالي 500 سيدة عبر وزارة التنمية الاجتماعية.
ويمكن التبرع لصندوق الغارمات على حساب رقم 27000 لدى البنك الإسلامي الأردني/ فرع جبل الحسين، ومن خارج المملكة على رقم الايبان : JO79JIBA0060001884680410400001