كشف تقرير حديث تلقي جنود بريطانيين للفياغرا وأدوية لعلاج الضعف الجنسي، وذلك بعد زعمهم أن الخدمة العسكرية قد دمرت حياتهم العاطفية.

وطبقا للتقرير الصادر عن وكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية البريطانية، فقد حصل 3 آلاف عسكري على الفياغرا خلال السنوات الخمس الماضية، كما خضع 60 شخصا لجلسات العلاج النفسي لحل مشكلات “عاطفية”.

كذلك أوضح التقرير الذي نشرت نتائجه صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأحد، أن شخصا من بين 90 جندي تقريبا، يعودون من ساحات القتال وهم يعانون من “ضعف الانتصاب”.

ونجم عن تناول “الفياغرا” في العام 2017 وفاة ما لا يقل عن عشرة أشخاص في بريطانيا، حيث أرجعت الجهات المعنية حالات الوفاة تلك لمشكلات تتعلق بالقلب بما في ذلك اضطرابات الشريان التاجي والجلطات.

وأرجع الباحثون معاناة الجنود من المشكلات الجنسية للضغوط التي يمرون بها في المعارك التي يخوضونها، خصوصا أولئك الذي عانوا ما يعرف بـ”اضطراب ما بعد الصدمة”.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن كلية بايلور للطب في هيوستن، أن اضطراب ما بعد الصدمة يتسبب بتراجع الرغبة والإثارة والنشاط الجنسي.

وتباع الفياغرا في الصيدليات البريطانية بموجب وصفة طبية كما تتوفر للشراء عبر الإنترنت، علما أن مبيعاتها سجلت أكثر من مليون حبة في العام 2017.