* غنيمات: الأردن يجدد تأكيده السابق على أن أرض الجولان السورية هي أرض محتلة
مرايا – قالت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، إن حديث جلالة الملك قبل أيام في الزرقاء عن الضغوطات التي يتعرض لها الأردن داخليا وخارجيا تحديات، تتطلب عملا مجدا وحقيقيا ووعيا لمجابهته ويعبر بالأردن إلى السلام.
وأشارت غنيمات خلال حديثها على “راديو هلا”، إلى أن الأردن قوي منيع قادر على الصمود ويتجاوز التحديات والأزمات، لكن تجاوزها هذه المرة يحتاج إلى وعي وإدراك لخطورة وحساسية المرحلة وجبهة وطنية موحدة قادرة على مجابهة “ماكينة” الإشاعات أو التشكيك بالأردن.
كما أشارت غنيمات إلى أن جلالة الملك نبّه بالأمس من خطورة الصوت الذي يشكك بمواقف الأردن، مؤكدة أن هذا الصوت المشكك ليس وطنيا ولا يعنيه الأردن.
وأكدت أن موقف الأردن كما أعلن مسبقا أن الوصاية على المقدسات في القدس هاشمية والقدس عربية، فقد أكد أيضا أن أرض الجولان السورية هي أرض محتلة.
ونوهت غنيمات إلى أن المطلوب حاليا صفا وطنيا موحدا يجابه ويقف بوجه المشككين بموقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن التشكيك بمواقف الأردن يخدم المحتل.
وحول قضية الغارمات، قالت غنيمات إن هذه القضية حجمها ليس بالقليل “فهناك الآف النساء الأردنيات اللواتي تورطن بقروض وتسهيلات لم يستطعن الوفاء بها”، مشيرة إلى أن مبادرة جلالة الملك جاءت من باب مساعدة وعون الأردنيات.
وكشفت غنيمات إلى ضرورة إعادة النظر بتنظيم ودراسة الأنظمة التي تحكم هذا القطاع بحيث يكون محصنا ويقلل فرص تكرار تجربة الغارمات، مؤكدة أن الاتجاه لبقاء هذا القطاع حيث هناك قصص نجاح واستمرار تقديمه التسهيلات للنساء حتى يقمن بإنشاء مشاريع انتاجية تساعد هؤلاء النساء وأسرهن، مشيرة إلى أن هناك توجه لجعل هذه المؤسسات تحت رقابة البنك المركزي لغايات تخفيض أسعار الفائدة وعدم تكرار التجربة.
كما أشارت إلى أنه وخلال اجتماع البنك المركزي أمس مع الشركات المعنية، فقد قدمت هذه الشركات دعما ماديا للغارمات مقداره نحو مليون دينار، لفكّ أزمتهن.