مرايا – فاز ليفربول الإنجليزي على ضيفه بورتو البرتغالي، بهدفين دون رد، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب أنفيلد، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
سجل هدفي اللقاء، نابي كيتا وروبرتو فيرمينو في الدقيقتين 5 و26، ليضع الفريق الإنجليزي، قدمه الأولى في الدور قبل النهائي، بينما باتت مهمة نظيره البرتغالي أكثر صعوبة.
واعتمد يورجن كلوب، على خطة 4-3-3، بتواجد أليسون في حراسة المرمى، أمامه الرباعي أرنولد ولوفرين وفان ديك وميلنر، ثم ثلاثي الوسط فابينيو ونابي كيتا وهندرسون، خلف ثلاثي الهجوم فيرمينو وماني وصلاح.
أما سيرجيو كونسيساو مدرب بورتو، لجأ لخطة 4-4-2، إلا أن رباعي الوسط كورونا ودانيلو بيريرا وأوتافيو وأوليفر توريس، لم يوفروا الدعم الكافي لرباعي الدفاع، ماكسي بيريرا وفيليبي وميليتاو وأليكس تيليز، بينما شكل تيكينو سواريز وموسى ماريجا، خطورة كبيرة في المرتدات.
بدأ اللقاء بإيقاع سريع وفرص متبادلة، حيث هدد ماريجا، مرمى الليفر بكرة بجوار القائم الأيسر، ورد الريدز سريعًا بهجمة منظمة بدأها ساديو ماني، بتمريرة إلى فيرمينو، ومنه إلى كيتا، الذي سدد الكرة لتصطدم بأحد لاعبي بورتو، قبل أن تسكن شباك الحارس إيكر كاسياس.
وارتبك فريق بورتو بعد الصدمة الأولى، وتفككت خطوطه نسبيا، وتفوق صلاح كثيرًا على رقيبه ميليتاو، وسدد كرة أمسكها إيكر كاسياس، بعدها أضاع النجم المصري انفرادا صريحا بتسديد الكرة بجوار القائم.
ووسط هيمنة تامة لليفر، مرر هندرسون كرة بينية إلى أرنولد الذي اخترق الدفاع البرتغالي ولعب عرضية من الجهة اليمنى قابلها فيرمينو بسهولة في الشباك، محرزًا الهدف الثاني للريدز.
وتراجع الليفر نسبيا بعد تقدمه بهدف جديد، وترك الفرصة لضيفه، للدخول في أجواء اللقاء، حيث شكل موسى ماريجا خطورة كبيرة على المرمى، وأهدر انفرادا صريحا بتسديد الكرة في جسد أليسون، كما أضاع فرصة أخرى ذهبت في أحضان الحارس البرازيلي.
وواصل بورتو سعيه لتضييق الفارق مع بداية الشوط الثاني، إلا أن أليسون حرم ماريجا من هز الشباك بالتصدي لفرصة أخرى، بينما ارتبك فان ديك مع أليسون في محاولة أخرى للضيوف.
وتحرك كونسيساو لتنشيط الصفوف بإشراك ياسين إبراهيمي ثم برونو كوستا وفرناندو سانتوس، بدلًا من الثلاثي تيكينو وأوليفر توريس وماكسي بيريرا.
وحاول الليفر امتصاص حماس منافسه بالاستحواذ على الكرة، وتهديد المرمى على فترات بتسديدة لساديو ماني بجوار القائم الأيسر.
أما صلاح عابه الأداء الفردي وعدم الدقة في إنهاء الهجمات بتسديد الكرة في جسد زملائه أكثر من مرة.
وألقى كلوب بورقته الأولى في الدقيقة 73، بإشراك ديفوك أوريجي بدلًا من ماني، بعدها بدقائق قليلة، واصل موسى ماريجا إهدار الفرص بتسديدتين بعيدتين عن المرمى.
وفي الدقائق الأخيرة، شارك دانييل ستوريدج بدلًا من فيرمينو، وسار اللقاء كر وفر بين لاعبي الفريقين حتى نهايته، لينتزع ليفربول، فوزا ثمينا يعزز من حظوظه قبل لقاء الإياب.