مرايا – أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة أن جلالة الملك عبدالله الثاني أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة على مختلف المستويات العربية والدولية.
وقال المعايطة خلال لقاءه أعضاء جمعية عون الثقافية اليوم في الوزارة: “علينا كأردنيين أن نفخر بمواقف جلالته في مختلف القضايا خاصة حمله لمسؤولية القضية الفلسطينية، فبعد غيابها عن القمم العربية بسبب انشغال بعض العرب بقضاياهم الداخلية، اعادة جلالته الوهج لها في قمة تونس، فكانت مقررات القمة تعبير عن مواقف الاردن بامتياز”.
وقال الوزير “ان الشعب الأردني بعث برسالة واضحة للعرب والمجتمع الدولي وهي ان الوصاية الهاشمية على المقدسات خط أحمر ولا يمكن التفريط بها” داعيا الى تمتين الوحدة الوطنية لتجاوز التحديات.
ونقل المعايطة تحيات رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الى اعضاء الجمعية، مشيرا الى ان الجمعيات من مؤسسات المجتمع المدني المهمة التي لها دور في بناء الوعي الوطني على مختلف المستويات.
ودعا المعايطة الى ضرورة الاهتمام بقضايا توثيق الدور الاردني بالدفاع عن فلسطين، وقال: “يجب توثيق الذاكرة الوطنية في كل المجالات، خاصة ان المملكة الاردنية الهاشمية ستحتفل بمؤية التأسيس بعد عامين، ونحن نعتبر من الدول الاعرق في الحفاظ على الدولة والنظام، وهذا دليل على تماهي النظام مع الشعب وقربه منهم”.
واستعرض رئيس جمعية عون الثقافية اسعد العزام، ابرز اهداف الجمعية ونشاطاتها، مشيرا الى ان توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الاردني بالدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام، يعتبر من ابرز مشاريع الجمعية حاليا، داعيا الى اسناد مؤسسات الدولة والشخصيات لهذا المشروع.
وقال عضو الجمعية بكر خازر المجالي: “اننا نهدف من رواء المشروع الى مشاركة المواطن والباحث والسياسي لتوثيق هذا الجهد الوطني”.
من جهته قال عضو الجمعية عمر الزعبي، ان الجمعية ستعمل على توثيق الحياة الحزبية للاردن، معربا عن انله في تعاون الوزارة لانجاز هذا المشروع.
وعبر اعضاء الجمعية عن ضرورة اسناد دور ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن فلسطين والمقدسات الاسلامية والمسيحية، ودعم دور المراة والشباب.