مرايا – حمّل المرافق الشخصي للملك الحسين بن طلال، العين حسين هزاع المجالي، نفسه مسؤولية إنهاء حراسته للملك عبدالله الثاني.
واعتبر المجالي، أن أخطاء ارتكبها، كانت سبب إنهاء عمله كمرافق للملك عبدالله الثاني، بعد أن استمر معه لـ8 أشهر، من شباط 1999، ولغاية تشرين أول من العام ذاته.
وقال المجالي في حوار مع قناة العربية، إنه لم يتأقلم في الفترة التي خدم فيها مع الملك عبدالله الثاني، وبقي يعيش في فترة ما بين الماضي والحاضر، وأنه لم يُطور من نفسه، بحيث كان يتعامل مع الملك وهو في سن السابعة والثلاثين، كما كان يتعامل مع الراحل الحسين وهو في العقد السادس.
كما أشار إلى أن بعض الأشخص لم يرق لهم استمراره في موقعه، مع إقراره بأن الأشخاص الذين رافقوا الملك عبدالله عندما كان أميرا، هم أحق بالاستمرار معه.
ووصف المجالي أخطاءه بأنها “بسيطة وتافهة لكنها تبنى حتى تصبح لا تطاق”، مشددا على أنها لا علاقة لها بالولاء أو الانتماء أو الاحترام أو القيادة العسكرية.
وبعد انتهاء عمله كمرافق للملك عبدالله الثاني، بقي المجالي حتى نهاية العام كقائد لواء الحرس الملكي، ثم انتقل إلى كلية الدفاع الملكية في بريطانيا.
وحلّ الأمير علي بن الحسين، مكان المجالي، مرافقا شخصيا للملك عبدالله الثاني، في تشرين أول من عام 1999.