كشف البنك المركزي عن وصول قيمة احتياطياته من الذهب في شباط الماضي لنحو 1.29 مليار دينار، وبعدد وصل لحوالي 1.38 مليون أونصة ذهبية.
وفي جانب متصل، فإن الأرقام التي أعلنها البنك المركزي أظهرت أن قيمة احتياطياته من الذهب وصلت في كانون الثاني الفائت إلى حوالي 1.34 مليار دينار، لنحو 1.44 مليون أونصة ذهبية.
وفي العام 2018، فإن احتياطيات «المركزي» من الذهب سجلت في الشهر الأخير من ذلك العام وصولها إلى حوالي 1.3 مليار دينار، وبعدد فاق 1.43 مليون أونصة ذهبية.
ومن الجدير بالذكر أن احتياطيات البنك المركزي من الذهب تعد أداة استثمارية بيده للمحافظة على استقرار قيمة الدينار، ويرى مراقبون أن توفر هذا النوع من الاحتياطيات لدى «المركزي» يعزز أشكال التحوط لدى الدولة في مواجهة الظروف الاقتصادية الطارئة، والتغير في سعر صرف الدولار، ليؤكد هذا الدور الاقتصادي بدوره أهمية العمل نحو تعزيز حجم احتياطي البنك المركزي من الذهب.
ومن الدول ما تتعامل مع احتياطيها من الذهب باعتباره داعما للاحتياطي النقدي، حيث تقلل فرص تحويله لنقد، مما يوفر نوعا من الأمان لثبات استقرار عملتها ضمن الحد الأدنى.
فيما تتعاطى دول أخرى مع احتياطيها من هذا المعدن النفيس باعتباره مالا مجمدا ينبغي الاستفادة منه قدر الإمكان، وعلى ذلك الأساس فإنها ترى أن ليس هنالك ما يمنع من شرائه وبيعه، في حال تم الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع بحيث يحقق ربحا للدولة.