مرايا – أكد عدد من أبناء مدينة العقبة، الثلاثاء، على رفضهم المطلق لسياسة سلطة العقبة الاقتصادية حول بيع أراضي المدينة.
وقالوا، عبر بيان لديوان البيت العقباوي، أن السلطة غير جادة في معالجة الملف العالق منذ عام 2011. منوهين على أن جلالة الملك أوعز لرؤساء السلطة السابقين على ضرورة تخصيص أراضي العقبة لأبناءها.
ودعى البيان على ضرورة استجابة السلطة للمطالب المشروعة والتوجيهات الملكية الرامية إلى تخصيص الأراضي لأبناء المدينة.
وتاليا البيان:
أراضينا خطّ أحمر
قلناها بالأمس وسنعيدها مراراً وتكراراً
إنّ ما يحدث في مدينة العقبة من إحتجاجات وتداعيات، على ضوء ما تم نشره من قبل سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة، بخصوص بيع أراضي مدينة العقبة، متجاهلين بذلك مطالب أبناء العقبة وحقوقهم التي طالما حرصوا خلال السنوات السابقة على تأكيدها ومتابعتها والتركيز عليها في مختلف المناسبات والمحافل واللقاءات، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لرؤساء السلطة السابقين، وتأكيداً على قرار مجلس المفوضين الصادر في العام ٢٠١١ لتخصيص أراضي لأبناء مدينة العقبة، وما هذا كله إلا دليل على عدم وجود رغبة حقيقية وتوجه فعلي لدى السلطة لحل مشكلة توزيع الأراضي العالقة منذ سنوات طوال.
إنّنا نؤكد على رفضنا لما تقوم به السلطة من مماطلة في اتخاذ القرار، والتعطيل والتسويف في حل قضية الأراضي وضبابية الإجراء المستقبلي فيما يتعلق بتوزيعها على أبناء العقبة،ونؤكد رفضنا الشديد أيضاً لما طرحته السلطة وشركة تطوير العقبة مؤخراً لبدائل غير مرضية للشارع العقباوي،لكونها تستهدف طبقة أو شريحة دون الأخرى كمشروع “تملّك” وما شابهه من طروحات مجحفة في حق أبناء العقبة، الأمر الذي نرفضه جملةً وتفصيلاً.
ومن هذا المنطلق فإننا ندعوا الشارع العقباوي إلى الوقوف خلف حقوقه المكتسبة والتكاثف وعدم الإستجابة لكافة الحلول العقيمة التي طرحتها السلطة مؤخراً، والتي لا تلبي طموح أبناء العقبة في التوزيع العادل لأراضيهم، كما وندعوا أبناء العقبة إلى الدفع باتجاه إيجاد حلول مرضية تخدم كافة شرائح المجتمع.
وإننا إذ نؤكد على ضرورة استجابة السلطة لمطالب الشارع العقباوي، وإيقاف كافة عمليات بيع أراضي مدينة العقبة، والبدء بإيجاد حلول عملية ومنطقية لتوزيع الأراضي على أبناء مدينة العقبة.
حمى الله الأردن، في ظلّ حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.