مرايا – اتفق 16 حزبا اليوم على ربط الدعم المالي للاحزاب بالانتخابات لتمكينها من المشاركة السياسية وخوض الانتخابات البرلمانية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة مع 16 حزبا، في مقر الوزارة، للحوار حول تعديل نظام التمويل المالي للأحزاب وقانون الأحزاب.
ودعا الامناء العامون للاحزاب المشاركة في اللقاء الى زيادة المبالغ المخصصة للحملات الانتخابية لمواجهة المال السياسي، اضافة الى معايير مثل مشاركة المرأة والشباب والمحافظات والانتخابات البلدية واللامركزية.
وشدد الحضور على ان التمويل المالي للاحزاب في العالم يجري على اساس المشاركة السياسية، وربط التمويل بالانتخابات وحجم التمثيل النيابي وما بعدها.
وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة إن الدولة بكل مكوناتها تريد ارسال رسالة للمواطن الاردني بانها مع تنمية الحياة الحزبية، وصولا الى تمثيلها في البرلمان، وهو المطلب الذي تحدث به جلالة الملك عبدالله الثاني عدة مرات.
واتفق المعايطة مع الاحزاب على ان الهدف من تمويل الاحزاب هو دعمها للمشاركة السياسية والوصول الى البرلمان كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني، في الاوراق النقاشية وخلال توجيهاته للحكومات المتعاقبة.
وبين الوزير ان تمويل الاحزاب من خزينة الدولة بالصيغة الحالية، بعد مرور 10 سنوات على تطبيقه لم يحقق اهدافه، وهو ما يدعونا لتعديله بالتوافق والحوار مع الاحزاب، حيث تم ارسال معايير للاحزاب، التي ردت بدورها بمقترحات هي محل نقاش وبحث وحوار مع الأحزاب.
ونفى الوزير نية الوزارة تقليص دعم تمويل الاحزاب، مؤكدا، “لا انسحاب من تمويل الأحزاب”، مشيرا الى ان الاحزاب التي تستطيع الوصول الى قبة البرلمان يمكنها الحصول على تمويل اكثر من المحدد حاليا.
وقال المعايطة إن الاحزاب ليست مكاتب وجهاز اداري، بل جسما سياسيا حيويا.