مرايا – زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين، حيث اجتمع جلالته مع سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين، وأعضاء الهيئة.
وأشاد جلالة الملك، خلال اللقاء، بالجهود والخدمات التي تقدمها الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين، الذين قدموا التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ عن أمنه واستقراره، مؤكدا جلالته أهمية التنسيق بين جميع الجهات المعنية لتوفير كل أشكال الدعم للهيئة.
وأعرب سمو الأمير مرعد عن تقديره لجلالة الملك على رعايته للمصابين العسكريين، ودعمه للهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التي أصبحت أنموذجا في المنطقة من ناحية مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.
واستمع جلالة الملك، خلال اللقاء الذي ضم عددا من المصابين العسكريين، إلى إيجاز قدمه مدير عام الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين العميد الركن المتقاعد جادالله المصاروة، حول عمل الهيئة والخدمات والبرامج والنشاطات التي تقدمها للمصابين العسكريين وذويهم في جميع فروع الهيئة، إضافة إلى شرح عن الخطط المستقبلية لها.
وتعمل الهيئة، التي يبلغ عدد منتسبيها 2150، بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة على تقديم الرعاية للمستفيدين وتأهيلهم، إضافة إلى تقديم الدعم والمساعدة الممكنة لهم بقصد إعادة دمجهم في المجتمع كأفراد منتجين وقادرين على العمل والعطاء، ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل مناسبة لهم.
واطلع جلالته، خلال جولة له في الهيئة، على قسم العلاج الطبيعي والفيزيائي الذي يعقد دورات لياقة بدنية وبرامج تأهيلية للمصابين وبإشراف معالجين وممرضين من الخدمات الطبية الملكية، وقسم التدريب المهني الذي يعقد دورات تدريبية للمصابين وذويهم في قطاعات فنية ومهنية، إضافة إلى قسم محطة المعرفة، الذي يقوم بعقد دورات تدريبية للمصابين وذويهم في علم الحاسوب بالتعاون مع مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني.
ورافق جلالته في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي.
