اشاد بالخدمات الصحية التي قدمها الاردن للاجئين وباضافة مطاعيم جديدة
مرايا – اوصى مؤتمر طبي دولي حول “ضبط العدوى ومضادات الميكروبات والمطاعيم”، بدراسة ادخال شريحة كبار السن فوق سن (65) عاما ضمن البرنامج الوطني للمطاعيم، لتزويدهم بالمطاعيم التي يحتاجونها وخاصة مطعوم الانفلونزا والالتهاب الرئوي، وغيرها من المطاعيم.
وثمن المؤتمر الذي نظمته الأكاديمية العالمية للعلوم الصحية بالتعاون مع مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، قرار وزارة الصحة اضافة مطاعيم جديدة الى البرنامج الوطني الاردني للتطعيم، وخاصة مطعوم المكورات الرئوية، والتهاب الكبد (أ).
وقال رئيس المؤتمر د. وائل هياجنة رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية الفنية للتطعيم، ان المؤتمر اوصى بضرورة العمل على ضمان اكبر تغطية ممكنة للمطاعيم لدى الفئات المستهدفة واللاجئين.
واضاف ان المؤتمر ناقش مواضيع تتعلق بضبط العدوى، حيث اوصى بضرورة ان تتبنى المستشفيات الممارسات المثلى والحديثة في اساليب منع العدوى وبالذات نظافة اليدين وعزل حالات الالتهابات الشديدة، وتبنيها حزم منع العدوى المستخدمة عالميا، والتي اثبتت نجاعتها في الكثير من الدراسات بالحد من انتشار الجراثيم شديدة المقاومة.
واشار د.هياجنة ان المؤتمر اوصى بتبنى بروتوكولات خاصة بالاستخدام الرشيد والامثل للمضادات الحيوية، خاصة في مع ندرة الادوية المنتجة حديثا لمحاربة الجراثيم شديدة المقاومة.
واوصى المؤتمر بدعم الخطة الوطنية المقرة عام 2018 للحد من ظاهرة مقاومة البكتيريا الشديدة للمضادات الحيوية، والناتجة عن سوء استخدامها، وتشجيع المؤسسات الصحية على تبني التقنيات الحديثة في تشخيص البكتيريا المقاومة للمضادات وبشكل سريع يؤدي الى اتخاذ القرار الطبي والعلاجي السريع والسليم في وقت مبكر وبما يساعد على سرعة الشفاء، خاصة وان الوضع الحالي يتطلب عدة ايام في المختبر للحصول على التشخيص السليم.
ومن جانبه قال المدير الإقليمي في الأكاديمية العالمية للعلوم الصحية د.منير ابوهلالة ان المؤتمر اكد بان برنامج المطاعيم الاردني يعد من الافضل على مستوى العالم، الا ان العائق المادي لايزال الاهم في طريق تحديثه وتطويره.
واضاف ان تطبيق السياسات الاقتصادية الصحية في المملكة يعد الاهم في هذه المرحلة، حتى يتم استخدام المصادر بطريقة مثلى من الناحية الصحية والاقتصادية.
واشار د.ابوهلالة ان هناك مشكلة عالمية ومحلية تتعلق بمطاعيم البالغين ومرضى الامراض المزمنة التي تؤثر على المناعة، وانه لابد من ان تكون هناك بروتوكولات علاج تشمل المطاعيم التي يحتاجها المرضى كبار السن فوق (65) عاما.
واكد تقدير الاكاديمية ماقدمته وزارة الصحة من مطاعيم للاجئين السوريين داخل المملكة وفي المناطق الحدودية.