مرايا – رد الدكتور علي القضاة على مانشرته وسائل التواصل الاجتماعي على لسان الدكتور انيس الخصاونة، بما يتعلق بالمؤهل العلمي والوظيفية.
وتاليا نص بيان الدكتور القضاة:
الدكتور المبجل أنيس خصاونة رعاه الله
تحية إجلال وإكبار أزفها لشخصكم الكريم في شهر المغفرة والطاعة
راجيا من الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين، ومن عتقاء هذا الشهر الفضيل
تعقيباً على المنشور في موقع عمون الإخباري
لن أسأل من هي الجامعة لأنها بالتالي جامعة رسمية وجميعها يحكمها نظام واحد
وينسحب عليه أي قرار يصدر من أي جهة
ولكن ما اكتبه سيكون متابعة لما علق به عديد الزملاء على كتاباتكم التي أنتظرها وينتظرها غير كثير لأنها تلامس هم المواطن فتاريخك معروف، ولطالما كما قال الدكتور بسام أعدنا نشر ما تكتب
واكتفينا بالقول أن الدكتور أنيس خصاونة يمثلني
لا أقبل أن اقول بأن المنصب غير الدكتور أنيس تاريخك الأبيض الناصع ينفي ذلك
وأنت لا تحتاج شهادتي
أنت شخصياً دكتورنا المحترم اطلعت على سيرتي الذاتية وتعرفها جيداً
وسوف أنشرها الآن مرة أخرى من خلال هذه الصفحة
كي يطلع عليها الناس كافة
ويعرفون أن لدي تتابع تخصص في جميع الدرجات
وأنني خريج جامعات بالانتظام في كل المراحل
وبتقدير جيد جدا، ولا يوجد أي مانع رسمي لقبولي
فماعدا يا سيدي فيما بدا
ثم سأرسل لشخصكم الكريم وثائق أخرى على الخاص
حتى تطلع بنفسك عليها وأنا أقبل حكمك في الدنيا
وفي الآخرة بكل تأكيد لأن الله لن يضيعنا
أستاذنا الفاضل وأخونا الكبير إذا كان تخصص الدكتور بسام غير مطلوب فماذا عن تخصصي أنا
يوجد الكلية المعنية فيها أقل عدد أعضاء هيئة تدريس في العالم العربي كاملاً ، ضمن التخصص نفسه،
مقارنة مع متطلبات أربعة أقسام أكاديمية منها قسم دراسات عليها، يمنح درجة الماجستير
الكلية ليس فيها رتب أكاديمية تكفي لكل الأقسام وأنت تعلم هذا جيدا
الكلية تزيد فيها نسبة حملة درجة الماجستير الذين يقومون بالتدريس عن 45% من الكادر التعليمي
وبكل تأكيد هذا يخالف كل المعايير العالمية والمحلية
ويؤثر على جودة التدريس ومخرجاته،
بخاصة ان من يحمل الماجستير نصابه التدريسي (15) خمسة عشر ساعة معتمدة
بينما من يحمل درجة الأستاذية نصابه التدريسي (9) تسع ساعات فقط
وإذا كُلف الأستاذ بأي منصب إداري ينخفض النصاب ثلاث ساعات
ليصبح ما يقوم به الأستاذ من نصاب تدريسي فقط (6) ست ساعات
ويوزع الباقي على حملة الماجستير، وأظنك أدرى بالمخرجات حينها
لماذا تقبل الجامعة وأنتم من قياداتها الأولى التمديد أو التجدد لغير الأردني (رغم سمو أخلاق زملاءنا غير الأردنيين وقدرتهم العلمية ولا نشكك فيهم)
لكنهم من تخصصي نفسه في الدرجات العلمية الثلاثة،
وهذا مثبت رسمياً وأنا اطلعت عليه بشكل رسمي في جامعتكم
لماذا تطلبون التمديد لهم للسنة الحادية عشرة، ولا تقبلون طلبي،
بحجة أن هؤلاء الزملاء كانوا في الأصل زيادة في الكلية
هل مسموح أن يكون عضو هيئة تدريس غير أردني زيادة
رغم أنه يكلف الجامعة ما يقرب من (400) دينار شهرياً
بدل سكن وغربة وتذاكر سفر وإقامات
ولا تحتاجون غيره من الأردنيين عندما ينتهي عقده
لم أطلب إنهاء عقد أحد ولا أطلب حتى الآن بل يبقى حتى نهاية الفترة القانونية للعقد
ولكن لماذا الأردني ممنوع ولا تحتاجونه عند انتهاء عقد غير الأردني،
أنا قابلتك شخصياً وقابلت جميع مسؤولي الجامعة،
ولكن لغاية الآن دون فائدة حقيقية
أنا عندي شخصياً من الإنتاج العلمي (كتب منشورة)
ما يفوق ما لدى كل أعضاء هيئة التدريس في الكلية
وعددهم حتى اللحظة (26) من كافة الرتب الأكاديمية
نعم لمن لا يعرفون أكثر منهم جميعاً
وكتبي محكمة ومقررة في أكثر من جامعة عربية،
أول كتاب صدر لي وكان مقرراً عام 1992،
في كليات المجتمع منذ عام 1992، قبل أن تنشأ جامعةالبلقاء
يشهد بذلك عميد كلية آداب اسبق منذ ذلك الحين
كتبي موجود بعضها في مكتبة جامعة اليرموك منذ عام 1992،
وليست وليدة الساعة، رغم أنني حدثتها جميعاً عام 2019
ومن جديد أنا مستعد أن أدفع نفقة التحكيم لأي جهة ترغبون إرسال الكتب إليها لتحكيمها مرة أخرى
كيما تكونوا واثقين مما أقول
لم أترك باب أي مسؤول بعد الله الا طرقته،
ولكن الجامعة لا تستجيب،
أرجو فقط أن يتسع وقتكم لقراءة بعض الوثائق التي سأرسلها على الخاص لكموأقبل بحكم الضمير الإنساني والأكاديمي الذي يتمتع به د أنيس خصاونة
نحن في رمضان والمسؤولية أمام الله أعظم،
تحياتي
د علي منعم القضاة