ذبحتونا: يوم الطالب الأردني مناسبة للتأكيد على الحق في حرية العمل الطلابي والتصدي لنهج الخصخصة
مريا – أصدرت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” بيانًا أكدت فيه على حق الطلبة في أن يكون لهم تمثيل طلابي حقيقي، يتسم بالاستقلالية بالقرار، بعيدًأ عن ضغوطات إدارات الجامعات.
بيان الحملة جاء بمناسبة يوم الطالب الأردني، الذي اعتمدته “ذبحتونا”، كيوم نحيي فيه ذكرى أحداث جامعة اليرموك، واستشهاد ثلاثة طلبة. وهي الأحداث التي وقعت نتيجة احتجاج القوى الطلابية على اختلاف ألوانها وتوجهاتها، على قرارات تتعلق بالرسوم الجامعية.
وأكدت الحملة أن ذكرى أحداث جامعة اليرموك مناسبة هامة للتأكيد على حق الطلبة في التعبير عن رأيهم، وترسيخ مفهوم حرية العمل الطلابي.
ولفتت الحملة إلى أن واقع حرية العمل الطلابي شهدت تراجعًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، وذلك في سياق توجه حكومي ل”ضبط” حركة الشارع الطلابي، كي تستطيع تمرير إعطاء الضوء الأخضر للجامعات الرسمية لرفع الرسوم الجامعية الذي يبدو أنه أصبح وشيكًا.
وأشارت الحملة إلى أن التقييد على حرية العمل اللطلابي لم يقتصر على ممارسات غدارات الجامعات، بل تعداه ليتم قوننة هذا التقييد، بإعطاء الحرس الجامعي صفة الضابطة العدلية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحول الجامعات إلى غيتوهات معزولة، يتم فيها تحويل أي طالب يشارك في اعتصام أو وقفة احتجاجية مطلبية إلى المدعي العام وتوقيفه.
ونوهت ذبحتونا إلى أن أنظمة التأديب في الجامعات هي أنظمة قمعية تحرم العمل الطلابي المنظم، وتفرض عقوبات تصل إلى الفصل النهائي من الجامعة على خلفية مشاركة في اعتصام أو الدعوة لوقفة احتجاجية. مشيرة إلى أن إدارات الجامعات تعدت ذلك لتلاحق الطلبة على منشوراتهم على الفيسبوك، وتمنعهم من التعبير عن رأيهم في العالم الافتراضي
وأكدت حملة “ذبحتونا” على مطالبها بإعادة النظر في أنظمة التأديب بما يسمح بحرية العمل الطلابي، بالتوازي مع وجود مجالس طلابية منتخبة بشكل ديمقراطي وصاحبة صلاحية حقيقية، بعيدًأ عن سطوة عمادات شؤون الطلبة.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”