مرايا – تسلم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز اليوم الخميس، قلادة أبي بكر الصديق من الطبقة الثانية، المقدمة له من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، تقديرا لجهوده في خدمة بلده والعمل الإنساني.
وسلم القلادة للفايز، أمين عام المنظمة الدكتور صالح التويجري، بحضور الرئيس العام للهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية المركزية للهلال الأحمر.
وقال الدكتور التويجري: إن هذه القلادة من الطبقة الثانية تمنح فقط لرؤساء الوزارات والشخصيات الوطنية التي لها اسهامات كبيرة في العمل الإنساني والخيري والعمل العربي المشترك، وجاء قرار منحها لرئيس مجلس الأعيان من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بالإجماع خلال المؤتمر الأخير للمنظمة الذي عقد في الكويت.
ولفت إلى أن ما قدمه الأردن ويقدمه للاجئين هو مفخرة للإنسانية جمعاء، فهذا العطاء الإنساني الكبير محط احترام وتقدير في جميع المحافل الدولية، وهذا الدور يعكس ما يتمتع به الشعب الأردني الأصيل وقيادته الهاشمية الحكيمة من إرث حضاري عربي وإسلامي، يتجسد بشكل جلي وهو يستضيف ويجير المنكوب ويساعد المظلوم.
وأعرب الفايز خلال اللقاء، عن تقديره للجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الوطن العربي والعالم، مبينا ان الأردن كان على الدوام وجهة لكل العرب وغيرهم من الباحثين عن الامان والاستقرار والفارين بأرواحهم خوفا من القتل والدمار .
وقال الفايز: إن الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل دوره الإنساني والعروبي في رعاية اللاجئين السوريين على أرضه والذي يقدر عددهم بمليون و300 ألف لاجئ، وسيواصل تقديم الرعاية والحماية لهم ولغيرهم رغم اوضاعه الاقتصادية الصعبة وتخلي المجتمع الدولي عن تقديم الدعم والاسناد لتمكينه من مواصلة هذا الدور الإنساني نيابة عن المجتمع الدولي وامته العربية.
وتابع: ان الاردن لن يدخر أي جهد ممكن لمساعدة اللاجئين وكل من هم بحاجة للمساعدة، انطلاقا من دوره الإنساني ونبل الرسالة الهاشمية، فتبعات اللجوء المختلفة والأعباء الكبيرة التي يتحملها لن تثنيه عن القيام بدوره الإنساني والإغاثي تجاه اللاجئين.
وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم العالي لما يقدمه الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للاجئين السوريين رغم التحديات والظروف التي يمر بها، مؤكدين أن الاردن قدم للإنسانية صورة مشرقة في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين.