** تصميم وتنفيذ قاعات القادمين بسعة مليون مسافر سنوياً

مرايا – قالت شركة تطوير العقبة إنها قامت بتوسعة وإعادة تأهيل مبنى القادمين في مطار الملك الحسين الدولي، حيث اشتمل على أعمال توسعة لمنطقة القادمين بمساحة 500متر مربع.

وبحسب بيان صدر الأحد فقد شملت الصيانة أعمال إنشاء مبنى خارجي خاص بجميع الاقسام الأمنية التابعة للمطار بمساحة 350 متر مربع، وأعمال إعادة تأهيل مبنى المسافرين القائم بمساحة 900 متر مربع، وتحسين البنية التحتية لمنطقة القادمين من تمديدات كهربائية وصرف صحي ومياه وأعمال تنسيق وإعادة تأهيل ساحات الاصطفاف وبما يشمل الساحات الاسفلتية والارصفة، وحركة المركبات الخاصة بالمبنى وتحسين المظهر العام للمنطقة المحيطة بمبنى المسافرين وذلك بزراعة أشجار ونباتات زينة مناسبة.

ولغاية مواكبة نمو الحركة الجوية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وخدمة الأهداف الاستثمارية للمنطقة تم اعداد الهيكل والمخطط الشمولي للمطار في عام 2008 واشتمل على البرنامج التطويري للمطار وبما يلبي متطلبات تشغيلية للعام 2028 وبوشر العمل به عام 2009 واشتمل على تطوير الجانب الجوي, وكان الهدف تطوير وبناء مباني المسافرين لرفع السعة الاستيعابية للمباني لتصل الى 2 مليون مسافر سنوياً ولتلبي متطلبات التشغيل لغاية العام 2028 .

ومن ضمن برنامج توسعة وتأهيل مباني المسافرين فقد تم الانتهاء من توسعة واعادة تأهيل قاعات القادمين وبمساحات اضافية تبلغ 1500 متر، والقاعة الرئيسية ومرافق قاعة المغادرين للتكامل مع مرافق وخدمات المطار بأكمله.

وقد روعي في اعادة تأهيل مباني المسافرين ضرورة تقديم مستوى خدمة عال للمسافرين وضمن افضل الممارسات الدولية , وعلية تم تصميم وتنفيذ قاعات القادمين بسعة مليون مسافر سنوياً وقدرة استيعابية في وقت الذروة الى 600 مسافر مقارنة مع 200 مسافر قبل تنفيذ برنامج التوسعة وهذا ما ينطبق على قاعات المغادرين ايضاً لتكون القدرة الكلية للمطار حوالي 2 مليون مسافر سنويا.

ومن الجانب الاستثماري وبالإضافة لعمل المطار كمرفق جوي فإنه ايضا حاضنة للقطاع الاستثماري والذي تقدر قيمته ب 100 مليون دينار وتشمل : اكاديمية الطيران المدني، مبنى الطائرات الخاصة، مرفق الشحن الجوي، مرفق صيانة الطائرات، نادي الصقور الملكية، نادي الرياضات الجوي .

وتعمل سلطة العقبة الخاصة و شركة تطوير العقبة وشركة العقبة للمطارات على استمرار التطوير والتحديث في مرافق ابنية التحتية لمطار الملك الحسين الدولي لغايات استثمار البنية التحتية المتميزة وغير المستغلة في المطار من خلال مجموعة تمثل الشركات الاستثمارية العقارية والسياحية وشركات النقل الجوي والخدمات اللوجستية