مرايا – عبر النائب خليل عطية عن بالغ الشكر لجلالة الملك عبدالله الثاني على الجهود المضنية والمثمرة التي بذلها جلالته خلال اجتماعات الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال النائب عطية في تصريح أصدره اليوم السبت، إن الجهود التي بذلها جلالته في الآونة الأخيرة، والأسبوع الماضي بخاصة لحشد الدعم الدولي لإنقاذ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كانت جلية وواضحة ومؤثرة.
وأكد أن أفعال جلالة الملك “ترفع الرأس.. في غياب موقف عربي موحد من أخطر قضية قومية تمس كل بيت عربي تقريبا؛ وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وتاليا نص البيان :
لقن جلالة الملك عبدالله الثاني أدامه الله “الفتى الغر الجاهل” المدعو “كوشنر” درسا في التاريخ والجغرافيا عندما أبلغه بوضوح وصراحة بأن “مملكة الهاشميين” لا تقبل أقل من “حل الدولتين” ودولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
رسالة القيادة هنا واضحة لكوشنر وصحبه من عرابي الظلام والشر ورموز الصهيونية في زمن “التخاذل العربي” وقوامها:لا مكان لمقترحاتكم الشريرة بين النشامى مهما تطلب الامر.
الرؤية واضحة عند ملكنا ودولتنا بلا غباش ولا مواربة.
نقترح على الفتى المسترسل في الجهل والذي لا يعرف شيئا عن شعبنا الفلسطيني والاردني ولا حتى عن الصراع أن يلملم خيبته ويرحل فعمان لا تحترمه وتعتبره ضيفا ثقيلا سيء النية ولعوب في المعنى والمبنى.
على كوشنر المغادرة حاملا معه خيبته وعلى “بعضنا” من أصحاب السلطة والاجتهاد في بلدنا الصمت بعد الموقف الملكي وتتبع مسار “كلا” التاريخية لعميد بني هاشم فلا حاجة لنا حول نهر الاردن العظيم بإجتهاداتهم ونظرياتهم حول”الواقعية”.
المؤتمرات “تطبيعيه وإنهزاميه” بدون شك وهو بمثابة المحطة الاولى في قطار العبث بالامن القومي والوطني الاردني تمهيدا لصفقة القرن سيئة السمعة والصيت والتي “لن تمر”.
ونحذر الحكومة من اي محاولة للإجتهاد او الحديث عن حضور من اي نوع من هذه المؤتمرات ( المنامه )حيث يتربص من لا يحبون الاردن بمصالحنا الحيوية والاساسية.
المؤتمرات التي ستعقد خطيره وقيادتنا قالت كلمتها بكل اللهجات وعلى جميع المسئولين والسياسيين تجنب الكمين المنصوب لنا في المنامة والالتزام بمضمون ومنطوق “كلا ” الهاشمية التي اطلقها جلالة الملك المفدى.