مرايا – قال وزير العمل نضال البطاينة إن ملف البطالة بالقطاعين العام والخاص بات في عهدة الوزارة باعتباره ولأول مرة في تاريخ الحكومات يحتفظ بمنصب رئيس مجلس الخدمة المدنية الى جانب دوره وزيرا للعمل مما يعاظم من أمانة المسؤولية التي تقع على كاهل الوزارة .
وأضاف، خلال رعايته مأدبة الافطار التي أقامها رئيس اللجنة المحلية لمنطقة حكما ابراهيم بطاينة لعمال الوطن في المنطقة، “أنه يعتبر نفسه مسؤولا مهنيا وأدبيا عن موظفي وعاملي وطالبي الوظائف في الدولة الاردنية الذين هم أمانة بالرقاب ” .
ولفت الوزير إلى أن الامور بالنسبة للحكومة تسير بالاتجاه الصحيح عبر اعطاء التشغيل أهمية قصوى عبر قطاع خاص يوفر فرص عمل كريمة من نواحي الضمان الاجتماعي والتامين الصحي وهو ما نجهد عليه لتحقيق امنيات سيد البلاد.
وأضاف أن عظمة وثقل الامانة التي تحملها الوزارة ستكون للوطن كله من أقصى الشمال وحتى أقصى الجنوب وستكون أهدافها وغاياتها موجهة لخدمة كل مواطن اردني مثمنا جهود القطاعات الاقتصادية الداعمة لتشغيل الأردنيين بغض النظر عن الارقام التي تحققت حتى الآن وتؤشر إلى انعكاسات ايجابية قابلة للتطور على هذا الصعيد للحد من البطالة.
وقال رئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني إن الاحتفال بتكريم عمال الوطن هو احتفال بمنجزات البلدية التي شرعت في السنوات الاخيرة إلى ” اردنة التشغيل ” ومحو ثقافة العيب تدريجيا وحققت منجزا في هذا الشأن تمثل بتجاوز نسبة العاملين بهذه المهنة من الأردنيين حاجز 95 بالمئة .
وثمن رئيس اللجنة المحلية لمنطقة حكما ابراهيم بطاينة ما حققته البلدية من منجزات على صعيد خدمة مناطق البلدية كافة على الرغم من اتساع رقعتها الجغرافية التي تجاوزت 400 كم لافتا إلى أن تكريم عمال المنطقة يأتي كنوع من رد الجميل لدورهم في السهر على شأن مهم من العمل البلدي الخدمي والذي يتمثل بالجانب البيئي .
وثمن بطاينة جهود الداعمين للمنطقة والعاملين فيها من مختلف مؤسسات المجتمع المدني والقطاعين التجاري والصناعي ، مبينا أنه يعكس نوعا من التشاركية والتناسق بين البلدية كمؤسسة خدمية والقطاعات العاملة فيها وتنتمي اليها .
وسلم الوزير في نهاية الحفل، الذي حضره عدد من النواب وحشد من المدعوين، الدروع التكريمية والهدايا للمكرمين من العمال والمتميزين من العاملين في المنطقة .