مرايا – أكدت وزارة المياه والري / سلطة المياه ان عمليات التزويد المائي في جميع مناطق المملكة تسير بشكل جيد ومعقول بالرغم من وجود بعض الملاحظات الفردية التي يتم التعامل معها اولا بأول وايجاد الحلول لها لمعالجة انسدادات الخطوط احيانا او عدم وجود خزانات ارضية لدى البعض في الوقت الذي شهد الطلب فيه على المياه حالة غير مسبوقة في شهر رمضان المبارك بسبب ازدياد الاستخدام خلال الشهر الفضيل رافقه الارتفاع الحاد في درجات الحرارة بعد 10 رمضان وعطلة المدارس وكذلك عمليات العبث والاعتداء على بعض الموظفين في بعض المناطق اضافة الى محاولة بعض اصحاب المصالح الضيقة الدفع للالتفات للشائعات بقصد او بغير قصد.
وبين الناطق الاعلامي بأسم الوزارة عمر سلامة ان مراكز الشكاوي سجلت معدلات طبيعية و أقل من مثيلاتها لنفس الفترة خلال الاعوام الماضي بالرغم من ازدياد الطلب والاستخدام والارتفاع الحاد في درجات الحرارة مشيرا الى ان مركز الشكاوي الموحد على الرقم (117116) يستقبل ما معدله اقل من (1%) من الملاحظات مقارنة باعداد المشتركين البالغ عددهم نحو (1,4) مليون مشترك في جميع مناطق تتعلق بتأخر الدور او كسور الشبكات او انسدادات شبكة الصرف الصحي يتم التاكد من ايجاد الحلول لمعظمها وهو مشددا على اصحاب الشقق في العمارات السكنية العالية بضرورة وجود خزانات ارضية للحصول على كميات كافية من المياه من بداية الدور .
واضاف ان الوزارة /سلطة المياه تتابع عن كثب وفرقها بالميدان على مدار الساعة وتقوم باتخاذ كل مايلزم من اجراءات عاجلة وسريعة اولا بأول لمعالجة اي نقص او عدم انتظام وصول المياه
مشيرا الى انه في محافظات الشمال الاربع ( اربد ، المفرق، جرش ، عجلون ) تم زيادة كمية المياه المخصصة لها من بداية رمضان بطاقة (700) م3/ساعة وتم معالجة جميع الاختلالات التي شهدتها مناطق لواء بني كنانة وحوارة وبني عبيد والرمثا خلال السنوات الماضية وتعزيزها بخطوط ناقلة وكذلك ربط بعض المناطق وسط اربد والمدينة الصناعية والحي الشرقي ومناطق حنينا ودوار حسن التل وكذلك غرب اربد تمديد خطوط رئيسية لقرى غرب اربد لتعزيز الوضع فيها .
وفيما يتعلق بمناطق العاصمة والزرقاء ومأدبا بين ان جميع عمليات التزويد خلال شهر رمضان المبارك وعطلة العيد سارت بشكل معقول وفق خطة التزويد المعدة وان هناك مناطق شهدت تأخير طفيف على بعض الادوار نتيجة اعطال في بعض الخطوط الرئيسية وتذبذب التيار الكهربائي والانقطاعات غير المبرمجة عن محطات الضخ والتزويد مما ادى الى تاخر ادوار بعض المناطق والتي تم تزويدها بعد حل المشكلة باحتياجاتها بحصصها من كميات المياه المخصصة ونشر فرق ميدانية مرتبطة بالمركز لمتابعة التزويد للمناطق والتاكد من وصول المياه حسب برامج التوزيع المقرة.
اما ما يتعلق بمحافظة الكرك فأوضح ان بعض الاختلالات التي شهدتها بعض مناطق المحافظة كانت نتيجة الاعتداء المتكرر على المحابس والعبث بها وصلت الى الاعتداء على موظفي التشغيل والصيانة كان اخرها اطلاق النار عليهم في محاولة لثنيهم عن فتح المياه على مناطق الدور حيث سارعت الوزارة/ سلطة المياه باتخاذ اجراءات عاجلة وفاعلة مع وزارة الداخلية و محافظ الكرك والحكام الاداريين والامن العام وايجاد حل للمشكلة واعادة ترتيب الاوضاع حيث عادت الامور الى الاستقرار مؤكدا ان التزويد المائي خلال الايام القليلة القادمة سيشهد نقلة نوعية يلمسها ابناء جميع المناطق في المحافظة .
اما باقي المناطق فبين ان الاوضاع فيها مستقرة وتسير وفق الخطط المعدة ويتم التعامل مع اي ملاحظة اولا باول داعيا جميع الاخوة والاخوات المواطنين الى تسجيل اي ملاحظة متعلقة بالمياه او الصرف الصحي على الرقم الموحد (117116) ضمانا لحقوقهم وحتى يتم متابعتها والتاكد من حلها وعدم الالتفات الى محاولات بعض اصحاب المصالح الضيقة التي تحاول التصيد لمصالح قد تكون شخصية احيانا .