مرايا – قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الدفاع المدني المقدم اياد العمرو إنه تم التعامل مع 1022 حريقا في المحاصيل الحقلية والاعشاب والاشجار المثمرة أو الحرجية في اربد منذ أيار ولغاية امس.
وأشار إلى أنها اشتعلت لعدة أسباب منها: الاستهانة بأمور السلامة العامة وعبث الاطفال بمصادر الاشتعال، والحريق العمد من قبل البعض، والتخلص من الاعشاب الجافة مما يؤدي الى امتداد الحريق، نافيا ما يشاع من لجوء بعض العابثين إلى وضع عدسة مكبرة داخل المحاصيل والتي تؤدي في حال وضعها تحت اشعة الشمس الى نشوب الحرائق.
ودعت مديرية الدفاع المدني المزارعين إلى اللجوء لعملية فتح خطوط للنار بمعنى وضع فواصل والتقسيم بين الاراضي المجاورة للحيلولة دون امتداد الحرائق.
واشار الرائد العمرو الى ضرورة حراثة الاعشاب الجافة وأن تتم عملية الحرق بأماكن بعيدة وخالية لأنه في حال حرقها في اماكنها يؤدي في الغالب الى امتدادها لأراضي مزروعة وفقدان السيطرة عليها وقد يمتد الى الأشجار والمنازل.
واكد ضرورة الالتزام بهذه النصائح وابعاد مصادر الاشتعال عن أيدي الاطفال وسرعة الابلاغ من قبل المواطن عند رؤيته لأي حريق حتى يتم مكافحتة منذ البداية.
ولفت العمرو إلى أن الحرائق التي تعاملت معها المديرية شكلت عبئا على المديرية وخسارة للمواطن داعيا إلى تكاتف الجهود من قبل جميع الأجهزة المعنية والمواطن لحماية الثروة النباتية ومنع الحرائق.