مرايا – عقدان من الزمان منذ جلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش في التاسع من حزيران عام 1999، نال خلالها العديد من الجوائز العالمية تقديرا وتكريما لجهود جلالته التي بذلها في إحلال السلام بين الشعوب، ومواقفه الشجاعة تجاه القدس والدفاع عنها، ناهيك عن إطلاق العديد من المبادرات الانسانية لتعزيز حقوق الانسان ودعم الامن والاستقرار في المنطقة بشكل عام .
جهود جلالة الملك التي تكللت بإطلاق رسالة عمان، واسبوع الوئام بين الأديان، وكلمة سواء التي تدعو جميعها إلى نبذ العنف والتطرف والإرهاب، والحث على السلام والمحبة بين الشعوب، كُرمت جميعها بالعديد من الجوائز العالمية.
آخر هذه الجوائز كانت في التاسع والعشرين من اذار الماضي وحملت اسم جائزة مصباح السلام، التي منحت لجلالته في مدينة أسيزي الإيطالية تقديرا لجهوده وسعيه الدؤوب في تعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى جهود الأردن، بقيادة جلالته، في استضافة اللاجئين.
وتقديرا لجهود جلالة الملك في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية الحريات الدينية، تسلم جلالته جائزة مؤسسة جون تمبلتون في 14 من تشرين الثاني 2018 بالعاصمة الأميركية واشنطن وسط حضور عدد من الشخصيات العالمية، والقيادات السياسية والفكرية والدينية.
وسلمت حفيدة مؤسس الجائزة هيذر تمبلتون ديل جلالة الملك الجائزة، التي تعد أعلى الجوائز أهمية وقيمة في المجال الإنساني والديني، في حفل أقيم في كاتدرائية واشنطن الوطنية، تقديرا لجهود جلالته كأحد أهم القادة السياسيين على مستوى العالم في الوقت الحالي .
وفي 24 كانون الثاني 2017 تسلم جلالة الملك قلادة أبي بكر الصديق من الطبقة الأولى، قدمتها المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، تقديرا لجهود جلالته الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين، ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتعد قلادة أبي بكر الصديق أعلى وسام تمنحه المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لملوك ورؤساء الدول تقديرا لأعمالهم الإنسانية في شتى بقاع العالم، خصوصا في العالم العربي.
وتسلم جلالة الملك من الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، “جائزة نزارباييف الدولية للمساهمة في الأمن ونزع السلاح النووي”، التي تمنح للمرة الأولى، تقديرا لجهود جلالته ومساعيه المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وذلك في الاول من تشيرين الثاني من العام 2017 في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
وتسلم الملك في مدينة مونستر الألمانية في8 تشرين الاول 2016 جائزة “ويستفاليا للسلام”، تقديرا لجهوده في إحلال السلام العالمي، وتعزيز مساعي الاستقرار والأمن لمختلف شعوب العالم.
وتحمل الجائزة، التي تحظى بمكانة تاريخية متميزة، وتمثل رمزا للسلام في أوروبا، اسم مقاطعة ويستفاليا المشهورة بمعاهدة الصلح التاريخية، التي أنهت سنوات طويلة من الحروب لترسي السلام بين شعوب أوروبا .
وتسلم جلالته شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة القدس في9 اب 2011 في مدينة عمان تقديرا لمواقفه الشجاعة تجاه القدس والدفاع عنها وعن مقدساتها والحفاظ على الهوية العربية للمدينة ودعم جلالته لأهلها وتعزيز صمودهم، وتأكيدا على العلاقات الأردنية الفلسطينية الأخوية والتاريخية.
ومنحت منظمة بذور السلام الاميركية جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله جائزة “صانع السلام” في 8? من ايار 2007 تقديرا لالتزام جلالتيهما بدعم وترويج ثقافة السلام.
ويأتي تكريم منظمة “بذور السلام” لجلالتيهما لمساهمتهما الكبيرة على الصعيد العالمي في صنع السلام وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
ولدور جلالة الملك الفاعل في حوار الحضارات، قرر مجلس أمناء مؤسسة القديس أندريه المدعو الأول ومركز مجد روسيا القومي منح جلالته الجائزة التي تحمل اسم “القديس أندريه” في15 ايار 2006، وذلك في مدينة عمان لمساهماته الجلية في ضمان حوار الحضارات و”لأنه الرجل الذي تتحقق فكرة حوار الحضارات على يديه في الشرق الأوسط” حسب قول رئيس اللجنة المانحة للجائزة .
أما مجلس مدينة أثينا فقرر منح جلالة الملك عبد الله الثاني وسام “الاستحقاق الذهبي لمدينة أثينا ” في الثاني من كانون الاول عام 2005 تقديرا لمبادرات جلالته في تشجيع الحوار بين الأديان وبين الثقافات”، حيث قالت رئيسة بلدية أثينا دورا باكويانيس إن الوسام يأتي تقديرا لجلالة الملك ولمساهماته من أجل تحقيق السلام في العالم وتقدم الشعب الأردني ولتقوية العلاقات الأردنية اليونانية.
وأضافت: “مدينة أثينا ترحب بجلالته كوريث لعائلة ساهمت بشكل كبير في السير نحو السلام والتفاهم والتحديث في الشرق الأوسط”، مؤكدة أن العالم يدرك اليوم أن “الأردن عامل استقرار مهم في منطقته”.
وفي الثاني عشر من ايلول عام 2004 تسلم جلالة الملك جائزة” الطبق الذهبي للإنجاز” من أكاديمية الإنجاز الأميركية تقديرا للمتميزين في حقول السياسة والعلوم والأعمال والإبداع الأدبي والفني، حيث سلم الجائزة لجلالته كوريتا سكوت كنغ أرملة داعية الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة الدكتور مارتن لوثر كنغ وهي عضو في مجلس الجائزة ورائدة من رواد الحركة المدنية للسود.
بالإضافة الى جائزة “الشجاعة السياسية” التي منحتها لجلالته جمعية السوربون الفرنسية للسياسة الدولية ومجلة السياسة الدولية لشجاعته، ورؤيته لمستقبل الشرق الأوسط في الثلاثين من ايلول عام 2003 بالعاصمة الفرنسية باريس. بترا