تمر هذه الأيام الذكرى الستون للزيارة التي قام بها المناضل الشهير تشي جيفارا، بعد أشهر قليلة لانتصار الثورة الكوبية إلى دول في إفريقيا وآسيا من بينها مصر وسوريا والسودان والمغرب.
ويوثق مقطع فيديو جولة قام بها جيفارا في باحات المسجد الأموي في دمشق خلال زيارته إلى سوريا في يونيو 1959.
كما زار هذا المناضل الذي أصبح رمزا عالميا السودان مع وفد كوبي، وزار قبيل ذلك مصر، ومن القاهرة توجه عن طريق البر إلى قطاع غزة الذي كان يخضع حينها للإدارة العسكرية المصرية، وقطع مسافة 540 كيلو مترا.
Che Guevara, in Khartoum 1959, #Sudan
تشي جيفارا أثناء زيارته للخرطوم عام 1959, #السودان pic.twitter.com/KWs8MPoOQy— ثقافة سودانية (@SudaneseCulture) October 12, 2016
وفي زيارته القصيرة إلى غزة، تجول تشي جيفارا في عدد من مخيمات اللاجئين ومنها البريج، ولقي خلال تجواله ترحيبا كبيرا من المسؤولين الفلسطينيين ورؤساء البلديات وسكان القطاع.
Che Guevara visits Gaza, 1959. Following Che's rise to fame in the 60s, Palestinian parents started naming their children 'Guevara', while left-wing guerrilla Muhammad al-Aswad became known as the 'Guevara of Gaza'. Che's iconic image has been used in murals there ever since. pic.twitter.com/w302v5rebb
— Matt Broomfield (@hashtagbroom) April 7, 2018
ويعد تشي جيفارا، الأرجنتيني الأصل بطلا قوميا شارك في قيادة الثورة الكوبية عام 1959 نحو النصر، وتحول إلى بطل عالمي بعد أن تخلى عن منصب وزير الصناعة في كوبا لخوض معارك جديدة في أمريكا اللاتينية.
وفي بوليفيا، نجحت الاستخبارات الأمريكية بالتعاون مع الجيش البوليفي في اعتقال تشي جيفارا في أدغال هذا البلد وتصفيته عام 1968.
وبعد مقتله في بوليفيا زادت شهرة في جميع أرجاء العالم، وأصبح أيقونة للنضال ورمزا ثوريا لحركات التحرر في العالم وخاصة تلك التي تحمل توجها يساريا.