مرايا -قد تواجه امرأة إندونيسية عقوبات جنائية في انتظار تقييم صحتها العقلية، بعد أن تسببت في حدوث فوضى عارمة بإحضار كلبها إلى أحد المساجد في مدينة بوغور جنوب العاصمة جاكرتا.
وتناقل ناشطون على نطاق واسع فيديو دخول المرأة -التي عرف أنها مسيحية- إلى المسجد، وسط مخاوف من ردود فعل غير مأمونة النتائج، خصوصا أن مثل هذه القضية تعتبر من الأمور الحساسة في إندونيسيا، ويمكن لها أن تؤجج المشاعر لدى الغالبية المسلمة في البلاد.
واستدعت الحادثة تدخل مجلس علماء إندونيسيا -وهو أعلى هيئة دينية في البلاد- الذي دعا المسلمين إلى الهدوء وألا تستفزهم هذه الحادثة، وقالت أمانته العامة “نأمل في ألا يكون تصرف المرأة عن عمد ولإثارة الاضطرابات”.
وظهرت المرأة في مقطع الفيديو وهي تدخل إلى المسجد حاملة كلبها ودون أن تخلع حذاءها، وهي تصرخ “هذا المكان الذي تزوَّج فيه زوجي عليَّ”، بينما حاول المسؤولون عن المسجد إخراجها منه، وهي تقاوم ذلك.
ولاحقا تدخلت الشرطة واعتقلت المرأة وهي تخضع الآن للتحقيق ولتقييم لصحتها العقلية، وقال مدير الشرطة في المدينة “بعد تقييم صحتها العقلية سنعلن التهم الموجهة لها”.