مرايا – تصوير بسام غانم – ثمن فنانون أردنيون دور مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ34 التي ستنطلق فعالياتها مساء يوم الأربعاء المقبل، بدعم الفنان الأردني من خلال زيادة مشاركة الفنانين الأردنيين وإبرازهم بموازاة الفنانين العرب المشاركين على صعيدي فعاليات المهرجان والإعلام.
وفي الجلسة الأولى من مؤتمر صحفي نظمته إدارة المهرجان في فندق الميلينيوم اليوم الاثنين واداره عضو اللجنة الاعلامية للمهرجان رسمي محاسنة ، أعرب الفنان غالب خوري عن سعادته بالمشاركة في المهرجان مع زملائه الفنانين الاردنيين في إطار من المنافسة الشريفة لإنجاح هذه الدورة، كونها ظاهرة فنية وثقافية ووطنية، مشيراً إلى أنه شارك في المهرجان عام 1989 فيما كان يطلق عليه آنذاك “المسرح الابداعي”. وبين انه يميل لغناء اللون الطربي، حيث غنى قصائد من كلمات الكاتب توفيق الفارس والحان جورج اسعد وشارك في إحداها بمهرجان الاغنية الاردنية، كما غنى اخر ما كتبه الشاعر الراحل حبيب الزيودي قصيدة “رقص الحناجر”، كما انه شارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية.
بدوره قال الفنان يوسف كيوان إنه حصل على العديد من الجوائز المحلية والعربية ومن ابرزها جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع والتميز، والميكروفون الذهبي والاغنية الخاصة في مهرجان الاغنية الاردنية السادس علاوة على حصوله على المركز الثاني في جائزة مسابقة العندليب العربية التي عرفه الجمهور الاردني والعربي من خلال مشاركته فيها قبل سنوات.
وعبر عن اعتزازه بمشاركة زملائه الفنانين الاردنيين في ذات الليلة الفنية “ليلة اردنية” ضمن فعاليات المهرجان بمصاحبة فرقة موسيقية اردنية بقيادة الفنان صقر عبده موسى. وأشار إلى أن مشاركته في هذه الدورة من المهرجان تعد الثالثة، لافتاً إلى أن الفنان الأردني لا يقل أهمية عن الفنان العربي وانما ما ينقصه هو الدعم وان “تتبناه” مختلف المؤسسات بوصفه معبرا عن الحالة الابداعية الاردنية. وبين الفنان فادي سمير انه متحمس للمشاركة في فعاليات الدورة الـ34 من المهرجان كونه يشارك لأول مرة في مهرجان جرش.
ولفت الى انه يغلب على أسلوبه طابع المدرسة الطربية وان لديه أغان رومانسية خاصة به ويسعى لتقديم مختلف الوان الغناء.
وفي الجلسة الثانية من المؤتمر التي ادارها محاسنة ، اعربت الفنانتان سهير عودة وليندا حجازي عن اعتزازهما بالمشاركة في الدورة الـ34 من المهرجان.
وقالت حجازي “اشتقنا للثقافة في جرش، وأول مدلول على عودة جرش وللثقافة فيه هو إعادة إحياء المؤتمرات الصحفية التي يلتقي فيها الفنانون مع الصحافيين والإعلاميين”، لافتة إلى ضرورة التمييز بين المهرجانات الثقافية والمهرجانات الشعبية.
ولفتت إلى أن الأغنية الأردنية كانت حاضرة بشكل واسع في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي في الساحة العربية وان العديد من الفنانين العرب قدموها ومنهم سميرة توفيق ونصري شمس الدين ودلال الشمالي وهيام يونس وغيرهم الكثير، والتي حملت اغانيهم المفردة والبيئة الاردنية بإيقاعاتها الطربية المحببة.
من جهتها ثمنت عودة دور الإعلام الأردني في دعم الفنان الاردني ومهرجان جرش في دورته الـ34، مؤكدة أن الفنانين الاردنيين سيقدمون المستوى المطلوب الذي يعكس الصورة المشرقة عن الفن والفنان الاردني.
ولفتت إلى أنه رغم كل الصعوبات والمعيقات التي تواجهها الاغنية الاردنية والفنان الاردني لا سيما موضوعي “الانتاج” و”التسويق”، الا ان الاغنية الاردنية قادرة على الوصول الى كل العالم، وانها عملت خلال مشوارها الفني على ذلك مدللة على انتشار اغنيتها “ما اقدر اقولك” و”تقول اهواك”.