مرايا – عقدت لجنة الشؤون الخارجية النيابية اليوم الثلاثاء اجتماعًا برئاسة النائب الدكتور نضال الطعاني، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
وأكد الطعاني ان الأردن على امتداد تاريخه بقي فعالاً ومؤثراً في مجمل القضايا العربية والإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مضيفا أن جميع المعطيات تشير الى الدور الفاعل للدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في القضايا الإقليمية ولما ينسجم مع المصالح الوطنية.
ورحب الطعاني بقرار عودة السفراء بين الاردن وقطر، وحرص المملكة على تعزيز علاقاتها مع أشقائها العرب كافة، مؤكدا وقوف مجلس النواب صفاً واحداً خلف جلالة الملك في مواقفه السياسية الداعمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
من جهته، اطلع الصفدي اللجنة على آخر التطورات والمستجدات في الإقليم، مؤكدا ان الحكومة ومجلس النواب يقفان في خندق واحد لمواجهة التحديات وخدمة مصالحنا الوطنية.
وقال اننا في الاردن نحظى بقيادة هاشمية حكيمة ووازنة جعلت للمملكة وزناً ومكانة عالية ومرموقة على الصعيد الدولي ما يحفزنا للاستفادة من هذا الامر لخدمة مصالحنا والقضايا العربية.
وأضاف الصفدي اننا نمر بظروف صعبة في المنطقة ونتعامل مع المستجدات والاوضاع انطلاقاً من ثوابتنا الوطنية ومواقفنا الثابتة إزاء قضيتنا الأولى القضية الفلسطينية، وضرورة ان ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه وعلى راسها حقه في الحرية والدولة المستقلة على ترابه الوطني على خطوط الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين استنادا الى قرارات الشرعية الدولية.
بدورهم، قال النواب نواف النعيمات وقيس زيادين وإبراهيم بني هاني اننا نثمن السياسة الخارجية التي يقودها جلالة الملك على مختلف الصعد، مؤكدين دعمهم المطلق لمواقف جلالته الثابتة حيال قضايا العربية.
كما أكدوا ضرورة توحيد الجهود النيابية والحكومية واهمية التنسيق والتعاون لخدمة القضايا الوطنية والعربية وترسيخ مبدأ التشاركية ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.