مرايا -أكد وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي وليد المعاني ان لكل دولة الحق في الاعتراف بالجامعات التي تريد، لافتا إلى ان ذلك لا يعد طعنا في جودتها وانما إعادة توزيع لطلبة تلك الدول.
وأشار في رده على استفسارات عدد من النواب الى انه في الجامعات الأردنية حوالي 42 ألف طالب أجنبي وهم في تزايد مستمر، قائلا ان دولتي قطر والكويت بصدد ارسال طلبة للدراسة بالأردن هذا العام، ولفت الى سياسات استقطاب الطلبة التي تقوم بها الجامعات الحكومية والخاصة.
وأوضح المعاني خلال لقائه كتلة مبادرة اليوم الأحد انه تم تخصيص 20 مليون دينار للعام القادم ستقدم كمنح للطلبة حيث ستوزع حسب الألوية، وان هناك برنامج قروض ميسرة تسدد بعد الحصول على عمل.
وزاد ان الوزارة قامت بتحديث مناهج اللغة الإنجليزية والرياضيات، والتي ستدخل حيز التدريس الفصل القادم، مضيفا ان هناك عدداً من المزايا التي ستعمل عليها الوزارة أيضا منها تحسين رواتب المعلمين.
ودعا رئيس كتلة “مبادرة” النيابية فيصل الأعور إلى أهمية إيجاد كل السبل الكفيلة للنهوض بقطاع التعليم بمختلف مستوياته، خلال الاجتماع الذي تم فيه بحث عدد من المحاور التي تتعلق بالمنظومة التعليمية.
وقال الأعور ان الكتلة كانت قد قدمت خلال المجلس النيابي السابع عشر خطة لإصلاح التعليم حددت فيها حزمة من المحاور التي توصلت اليها بعد ان عقدت مؤتمرات والتقت العديد من المعنيين، حيث خرجت بتوصيات أهمها: إلزامية التعليم المبكر كونه مدخل رئيس لتطوير الإبداع لدى الطفل، وتأهيل المعلمين، وتطوير مسار التعليم المهني، وتطوير البيئة المدرسية، وإصلاح وتحديث المناهج كما ونوعا، والاعتماد على الامتحانات الالكترونية.
وزاد أن تلك المحاور التي تبنتها الكتلة تم متابعتها مع الحكومة لمواصلة العمل بها انطلاقا من العمل البرامجي الذي تتبناه الكتلة لضمان عملية تربوية فاعلة.
من جانبهم، أشار أعضاء الكتلة النواب: عقلة الغمار وفوزي طعيمة ورياض العزام وإبراهيم بني هاني ومصطفى ياغي ومصطفى الخصاونة وحسين القيسي وانتصار حجازي واحمد فريحات وجمال قموه إلى الفجوة التي لحقت بمستوى التعليم، داعين الى تحديد الأسباب التي أدت لتراجعهن والتفكير بالحلول المناسبة من اجل إعادة السمعة الطيبة له كما كان في السابق.
بدوره، أعرب المعاني عن تقديره للجهود التي تبذلها الكتلة تجاه تعزيز التشاركية، مبينا ان لـ”مبادرة” جهدا مشكورا في الإشارة الى قضايا تتعلق بصلب المنظومة التعليمية إضافة الى مجمل المحاور الإصلاحية التي تقدمت بها.