يُعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة
مرايا – أعلن بنك الإسكان البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في الأردن- عن تبرعه بجهاز تكسير الحصى بواسطة الأشعة فوق الصوتية لمستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال، أحد مستشفيات مدينة الحسين الطبية.
وبالتزامن مع هذا التبرع، افتتح مدير عام الخدمات الطبية الملكية، اللواء الطبيب شوكت التميمي، والرئيس التنفيذي لبنك الإسكان وحدة تفتيت حصى الكلى والمسالك البولية بالمنظار في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يوم الإثنين الموافق 15 تموز 2019 بحضور مدير المستشفى العميد الطبيب عادل الوهادنة وعدد من كبار الموظفين من الجانبين.
ويُعد جهاز تكسير الحصى المقدم من بنك الإسكان، الجهاز الأول والوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويعمل بواسطة الأشعة فوق الصوتية وضغط الهواء، حيث سيغني عن عمليات جراحة حصى الكلى التي قد يؤدي إجراؤها لمضاعفات جانبية، كما سيحقق تواجد هذا الجهاز في المستشفى العديد من الآثار الإيجابية سواء من حيث سهولة توفير الأسرّة للمرضى الأطفال وغرف العمليات، إضافة إلى إتاحة المجال لأطباء المستشفى لإجراء عمليات أخرى.
ويأتي تبرع بنك الإسكان بهذا الجهاز، انسجاماً مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي تجسد مفاهيم البنك حيال المواطنة الصالحة، ودعمه لتنفيذ البرامج والمبادرات الاجتماعية المساندة لمختلف الشرائح والفئات وإقامة شراكات طويلة الأمد مع المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها العاملة في القطاع الصحي، وصولا إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية في المجتمع.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، أثنى الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمّار الصفدي على الجهود المميزة لكل من الخدمات الملكية الطبية ومستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال، لتوفيرهما الخدمات الطبية المتكاملة التي تواكب التقدم الطبي العالمي، والمتوافقة مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية إلى تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين وجعل الأردن مركزاً طبياً مهماً في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الصفدي:” يأتي تبرعنا بجهاز تكسير الحصى بواسطة الأشعة فوق الصوتية الأكثر حداثة وتطوراً في المنطقة دعماً لجهود هذين الصرحين الطبيين وترجمة لدور بنك الإسكان الفاعل والحيوي في مساندة المؤسسات الوطنية الحيوية والمبادرات ذات الأثر المستدام والتي تنعكس مخرجاتها بشكل إيجابي على المجتمع الأردني وأفراده.”
وأضاف الصفدي :” إننا في بنك الإسكان ننظر بعين الإعجاب والتقدير لمستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال الذي يقدم خدماته الطبية ورعايته الصحية وفق أرقى المعايير العالمية، لذا نسعى من خلال هذا التبرع إلى دعم هذه الجهود والإرتقاء بها إلى جانب تعزيز جهودنا المجتمعية المبذولة في مجال تنمية وتطوير القطاع الصحي والنهوض به ليضاهي أفضل القطاعات الصحية العالمية.”
من جانبه، قال رئيس دائرة جراحة الأطفال العميد الطبيب، أحمد الريموني، أن آلية عمل الجهاز الجديد هي الوصول الى الحصى من خلال المسالك البولية أو الحالب أو بثقب صغير من الجلد وباستخدام المنظار الجراحي لتفتيت الحصى وشفط مخلفاتها بواسطة الأشعة فوق الصوتية وضغط الهواء .
وأضاف الريموني، أن الجهاز سيجنب المرضى إجراء العمليات الجراحية الكبرى والتي قد تسبب مضاعفات جانبية وسيساهم بتقليل وقت إشغال غرف العمليات مما سيساعدنا على تقديم الخدمة العلاجية لأكبر عدد ممكن من الاطفال الذين يعانون من حصى الكلى والمسالك البولية ، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يستفيد من الجهاز أكثر من 200 طفل سنوياً منتفعين ومحولين من القطاعات الصحية المختلفة ومن خارج المملكة .