مرايا – أكد النجم الفرنسي، أنطوان غريزمان، الوافد الجديد لنادي برشلونة الإسباني هذا الصيف، الاثنين، أن النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لم يتحدث معه ولم يهنئه بعد انضمامه لصفوف العملاق الكتالوني، فيما تحدث عن إمكانية انضمام البرازيلي نيما ردا سيلفا إلى الفريق.
وكشف غريزمان، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد قبل مباراة برشلونة الودية، الثلاثاء، أمام تشلسي الإنجليزي، عن علاقته بزملائه الجدد في البلوغرانا قائلا: “إذن، في الحقيقة العلاقة بدأت بشكل سيء لأنهم قاموا بتمرير الكرة من بين أقدامي مرتين في أول مران لي. واحدا منهما قام به راكيتيتش. ولحسن الحظ تعلمت الدرس”، وفقا لصحيفة “آس” الإسبانية.
وتابع عما إذا كان قد تحدث مع لويس سواريز أو ليونيل ميسي: “وفيما يتعلق بالمكالمات والحديث معي، فميسي لم يتصل بي بعد، ولكن سواريز فعل ذلك واتصل بي وهنأني ورحب بقدومي”.
وأردف بشأن اختلاف طريقة لعب برشلونة وأتلتيكو مدريد: “في أتلتيكو مدريد يهاجمون بشكل أسرع، أما في برشلونة فلديهم المزيد من الصبر مع الكرة، فطريقة برشلونة أحبها وأظن أنني أستطيع المساهمة فيها كثيرا”.
وعن رحيله عن الفريق المدريدي، قال غريزمان: “حسنا، لقد بذلن قصارى جهدي لكي تكون طريقة رحيلي بشكل جيد، سواء مع النادي وزملائي ومع الجماهير. فأنا أردت الخروج بشكل جيد، ولكن الباقيين فالأمر متروك لهم”.
وواصل تصريحاته ردا عن رد فعله حول القضية التي فتحت ضده وضد برشلونة حول موضوع شرطه الجزائي: “لقد وصل شيء ما إلى أذني عن هذا الأمر، لكنني لا أريد الالتفات إليه. لقد أعطيت أتلتيكو مدريد كل ما لدّي وهناك كان منزلي لسنوات عديدة. وأنا هادئ للغاية بشأن هذا الأمر”.
وأكمل حول ما إذا كانوا يتحدثون داخل كامب نو عن عودة البرازيلي نيمار: “إذا لا، وعلى أي حال هناك أيضا يتواجد ديمبلي وكوتينيو ومالكوم”.
وختم النجم الفرنسي تصريحاته بالإشادة بعلاقته بمدربه السابق دييغو سيميوني: “جيدة جدا، بالنسبة لي كان دائما أكثر من مجرد مدرب، وهناك علاقة قوية تربط أسرتينا، لقد كان شخصا مهما جدا في حياتي سواء على الصعيد الرياضي أو بشكل عام”.
وانتقل غريزمان من نادي العاصمة إلى ملعب “كامب نو” بعدما عمد برشلونة إلى دفع البند الجزائي بقيمة 120 مليون يورو (135 مليون دولار) لفسخ عقد بطل مونديال روسيا 2018 مع منتخب بلاده، إلا أن فريقه السابق اعترض على الصفقة معتبرا أن على برشلونة أن يدفع مبلغا اعلى للحصول على خدمات لاعبه، كونه دخل بمفاوضات معه قبل أن ينخفض البند الجزائي من 200 مليون في يوليو.