مرايا – أبرز التقرير الشهري الصادر عن دائرة الشؤون الفلسطينية لشهر حزيران ، تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على مركزية وجوهرية القضية الفلسطينية وموقف الأردن الثابت ودعمه للقضية، أرضا وشعبا ومقدسات .

واشار التقرير الى تأكيد الاردن على أن أيّ طرح اقتصادي لا يمكن أن يكون بديلاً لحل سياسي ينهي الاحتلال ويحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي أعلنته الدول العربية هدفاً استراتيجياً وفق قوانين الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام . واستعرض التقرير مواصلة الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر حزيران انتهاكاته المعهودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، واستمرار ممارسة سياساته الاستيطانية والتهويدية والعنصرية ضد الفلسطينيين، بكافة أشكالها من قتل واعتقال وهدم واستيطان وتهويد دون الاكتراث بالقرارات والاتفاقيات الدولية.

واشار الى ارتقاء ثلاثة شهداء في مدينة القدس وقطاع غزة ومواصلة سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 43 شهيدا في ثلاجاتها منذ بدء هبة تشرين الأول 2015 وتنفيذها عملية اعتقال طالت 423 فلسطينيا، بينهم 413 في الضفة الغربية و 10 في غزة .

ولفت التقرير الى ان جيش الاحتلال اقام خلال الشهر 238حاجزا مفاجئا لتعطيل حركة المواطنين في عموم الضفة الغربية واستمراره في ممارسة انتهاكاته الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة .

كما هدم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس 31 بيتا، و59 منشأة، من بينها خمس عمليات قام أصحابها بهدمها ذاتيا تجنبا لدفع غرامات مالية باهظه في بلدتي سلوان وصور باهر ومخيم شعفاط.

وتركزت عمليات الهدم في محافظات القدس وبيت لحم واريحا والخليل ونابلس والاغوار الشمالية وجنين وطولكرم وسلفيت .

وابرز التقرير إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشروعات الاستيطانية التي تهدف إلى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي في جميع الأراضي المحتلة وفي مقدمتها القدس ومواصلة المستوطنين اعتداءاتهم الممنهجة ضد الفلسطينيين ، حيث شهد شهر حزيران 75 اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن أصابة 4 مواطنين وشملت اعتداءات المستوطنين اقتلاع وتدمير وحرق 1100 شجرة من أراضي المواطنين الفلسطينيين .