مرايا – قال رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية الدكتور إبراهيم البدور: سنكون حلقة وصل بين نقابة المعلمين والحكومة لتقريب وجهات النظر بشأن جميع مطالب المعلمين.
وأضاف البدور خلال اجتماع اللجنة اليوم الاثنين للاطلاع على هموم ومطالب نقابة المعلمين، بحضور نقيبها الدكتور احمد الحجايا وأعضاء من مجلس النقابة، أن اللجنة ستتواصل مع الحكومة ممثلة برئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزيري التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني والمالية الدكتور عز الدين كناكرية لبحث تلك المطالب ومناقشتها.
وشدد البدور على أن اللجنة لن تدخر أي جهد يسهم في خدمة العملية التربوية، ودعم المعلم الذي يعتبر حجر الزاوية في المرحلة التعليمة الذي يقدم رسالة سامية تتجلى فيها معاني الإنسانية، معرباً عن ايمانه المطلق بدور النقابة المعبر عن هموم المعلمين والمهام الجليلة التي تضطلع بها لخدمة أكبر شريحة في المجتمع.
وقال: إننا جميعاً جسم واحد وشركاء في تحقيق المصلحة الوطنية العليا والارتقاء بالمنظومة التعليمية، ولا هدف لنا سوى مساندة المعلم والحفاظ على هيبته ومكانته وكرامته، وإن أي انجاز للمعلم هو انجاز لنا جميعاً، مؤكداً ان المنتج الأساسي للدولة يخرج من وزارة التربية وبالتالي ينعكس على القطاعات كافة.
بدورها، أكدت نائب رئيس اللجنة الدكتورة هدى العتوم ضرورة منح المعلمين علاوة 50 بالمئة باعتبارها حقا لهم، لافتة إلى أن القاعدة العامة للمعلمين في حالة فقر شديد.
وأشارت إلى أن معاناة المعلمين والظروف الصعبة وحجم الأعباء الملقاة على عاتقهم، موضحة أن هجرة المعلمين من قطاع التعليم سببها حجم الحوافز الموجودة في الوزارات الأخرى، وبالتالي يتجه المعلمون نحو الانتداب إلى الوزارات الامر الذي يدفع المعلمين لطلب العلاوة لتحسين أوضاعهم المعيشية.
وعرض الحجايا واعضاء المجلس لأبرز مطالب النقابة المتمثلة برفع سوية المعلم المعيشية عبر رفع علاوة التعليم من 100 بالمئة إلى 150 بالمئة، مؤكدين تمسكهم بهذا المطلب نظراً للظروف المعيشية والحياتية الصعبة في ظل المردود المالي الضعيف وارتفاع الأسعار.
واثاروا عددا من الملاحظات المتعلقة بالمسار المهني وقضية التقاعدات والمناهج الا أنهم أصروا على مطلب رفع العلاوة 50 بالمئة واعتبروه أولوية لهم، مؤكدين أن شعارهم وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وأنهم لا يفضلون الذهاب الى التصعيد كتنفيذ اعتصامات أو إضرابات حيث يسعون دوما إلى تحقيق مطالبهم من خلال الحوار.
واشادوا بدور مجلس النواب ولجنة التربية ودورهما في تحقيق مطالب وتطلعات المعلمين، مشيرين إلى أنه لا يمكن أن تتقدم العملية التعليمية والتربوية إلا من خلال تحسين وضع المعلم.