مرايا – “الأردنيين جميعا مؤمنون ايمانا مطلقا بأن قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية قادرة على حماية حدودنا وامننا الداخلي واستقرارنا والسلم المجتمعي، ما يعود على رفعة الدولة وازدهارها.”
وعلى هذا الصعيد بين رئيس اللجنة القانونية النيابية المحامي عبد المنعم العودات ان اللجنة ستراعي حال مناقشتها وإقرارها مشروع قانون الأسلحة والذخائر لعام 2019 كافة الأعراف والعادات والتقاليد الموروثة التي تشكل بدورها ثقافة مجتمعية لدى المجتمع.
وقال العودات: إن مشروع القانون جاء لينظم التعامل بالأسلحة وليس سحبها كما اشيع، مؤكدا ان اللجنة تسعى للخروج بقانون ينظم التعامل بالأسلحة بما يتفق مع ثقافة المجتمع السائدة وسلامة المجتمع وامنه واستقراره.
واضاف ان مشروع القانون معروض من العام 2016 ، مبينا ان الكلام حول أية دوافع أخرى ليس صحيحا على الاطلاق.
وأكد أن الأردن دولة امنة و مستقرة و عناصر قوتها الاستراتيجية تستند الى حنكة و شجاعة القائد الأعلى جلالة الملك عبداالله الثاني ابن الحسين الذي دافع عن المصالح العليا للدولة و حافظ على سلامتها من كل أصاب المنطقة من أزمات و انهيارات و حروب ، وجعل من الأردن رقما صعبا في معادلة التوازنات الإقليمية و الدولية ، بل استطاع جلالته ان يجعل الأردن صاحب رسالة إنسانية يحترمها و يقدرها العالم كله ” .
جاء ذلك خلال مشاركته بالندوة التي عقدت في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية اليوم الاثنين تحت عنوان “ظاهرة انتشار الأسلحة والذخائر وتأثيرها على الأمن الوطني الأردني”.
وبين العودات ان مشروع قانون الأسلحة والذخائر لعام 2019 يعد مظهرا من مظاهر سيادة الدولة التي تعبر بدورها خلاله على فرض سلطتها وترسيخ مبدأ سيادة القانون معززة بذلك ” ان سلاح الدولة هو السلاح الوحيد القادر على صون امنواستقرار البلاد “.
لفت العودات الى ان قانون الأسلحة والذخائر لعام 1952 جاء ليلبي حاجة المجتمع بتلك الفترة تبعا للظروف السياسية والأمنية التي كانت سائدة آنذاك، لافتا الى ان تلك الحاجة تغيرت وتبدلت.
وقال ” اننا نتحدث الان عن دولة مستقرة وامنة ولديها جيشا وأجهزة امنية قوية قادرة على حماية المجتمع من كل عابث يريد المس بأمن الدولة واستقرارها .ش