مرايا – نقل التقدم الطبي التكنولوجي الذي حصل منذ التسعینیات لغایة الان القطاع الطبي الى مراحل متقدمة لخدمة
البشریة وخاصة في المجال الجراحي. إن التطور الأول حصل في عملیات التشخیص بالمنظار وجراحة المنظار
كل ھذا أتاح للطبیب القدرة على اتخاذ القرار السریع والتدخل المناسب لكل حالة، حسب الحاجة.
في ظل ھذا التطور الذي یعیشھ الأطباء والكوادر الطبیة العاملة والمستثمرین في ھذا المجال صار جزءا من
عملھم الروتیني، لكن بالنسبة المریض الذي یحتاج اي إجراء طبي او جراحي احیانا
یتفاجأ من ھذا التطور، ویسأل ھل یا ترى ھذا التطور سیخدمني ام سوف یؤذیني لأنھ جدید!؟
كل التكنولوجیا الحدیثة لم تكن ولیدة اللحظة، واقل جراحة بالمنظار عمرھا یزید عن
25سنة، الذي ھو الیوم الخیار الأمثل والأفضل لتخفیف ھذا العبء الجراحي، وتبقى الجراحة التقلیدیة لھا مكانتھا في حالات خاصة تكون ھي الإجراء الأفضل فالطبیب الحكیم یقرر والمریض یجب أن یكون واعیاً ان جراحات المنظار في مختلف الاختصاصات تتیح للمریض خیار جراحي بأقل خطورة وبسرعة تعافي وقلة المضاعفات، خاصة إذا اخترت الطبیب المناسب ذو الخبرة الجیدة في ھذا الإجراء.
حيث ان أھم الإجراءات تجرى بالمنظار، وحتى أصعب الاورام یتم استئصالھا جراحیا بالمنظار.