مرايا – اعقاب 11 عاما من اخر انخفاض لليوان الصيني، تتعرض العملة لانخفاض مقلق، يوم الخميس، ويسبب مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي، مما حفز بنوك صينية مملوكة للحكومة على دعم العملة في السوق الآجلة.
وتراجع اليوان خلال التعاملات إلى 7.0752 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوياته منذ مارس 2008، لكنه تعافى بعد ذلك إلى 7.0732 يوان للدولار.
وتزامن انخفاض اليوان مع تراجعات الأسهم في هونغ كونغ بفعل مخاوف بشأن الاحتجاجات في المدينة، ما دفع الدولارين النيوزيلندي والأسترالي للانخفاض ودعم الين الياباني.
وانحصرت بقية العملات في نطاق ضيق قبيل خطاب من المقرر أن يلقيه، جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي (البنك المركزي) في جاكسون هول يوم الجمعة، والذي سيتم دراسته عن كثب بعد انقلاب في منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية، ما يعد مؤشرا على احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
والتوقعات بإجراء تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة مرتفعة، وقد تسببت الدعوات العلنية الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء تيسير نقدي قوي في وضع المركزي الأمريكي، تسببت في مأزق.