مرايا – احصائيات متخصصة في مجال “السوشيال ميديا” كشفت إن خلال عامي 2016 و2017 صرف الأردنيون 78 مليون دينار على إعلانات موقعي فيسبوك وجوجل.
وزير الاقتصاد الرقمي والريادة مثنى الغرايبة قال إن هذه الشركات العالمية، تعمل في الأردن دون دفع ضرائب او مقابل، أي انها تستفيد من اموال الأردنيين دون عدالة في التعامل مع الشركات المحلية، والتي تشغل ايدي عاملة أردنية.
وتساءل “هل يعقل أن ندافع عن إعفاء الإعلانات من الضريبة على فيسبوك لأنها خارج الأردن، بينما الضريبة مفروضة على وسائل أخرى محلية يمكنها تقديم ذات الخدمات؟”.
وأكد الوزير أن التوجه لفرض الضرائب على اعلانات الفيسبوك لتحقيق العدالة الضريبية، مشيرا الى انه لا يحق للحكومة ان تفرض ضريبة على خدمة داخل المملكة وتعفي مقدمي ذات الخدمة فقط لانهم من خارج المملكة.
واوضح ان هذا النوع من الضرائب ليس من اختراع الأردن، وانما دول عالمية تفرضها واخرى تبحث آلية فرضها حاليا.
واشار الغرايبة إلى شركات محلية أغلقت نتيجة الخدمات المقدمة من قبل شركات (فيسبوك)، ولذلك لا بد من إعادة النظر بأمر عدم دفعها للضريبة اللازمة، بخاصة أنه لا يمكننا فرض (ضريبة دخل على هذه الشركات)، فلماذا تمنح ميزة تفضيلية.
الغرايبة أكد أن فكرة فرض الضريبة على الخدمات المستوردة (فيسبوك وجوجل) غير ناضجة بعد، وهي في طور التطوير.
ومن المؤكد أن الحكومة ستواجه معارضة من هذه الشركات لعدم فرض الضريبة كما واجهتها دول اخرى، الا ان عدد من الدول انتصر على هذه الشركات.
وكانت 9 دول متقدمة فرضت ضرائب فيسبوك وجوجل منها روسيا وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة اﻷمريكية، وإسبانيا، وإيطاليا.