مرايا – أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني عمق العلاقات والشراكة الاستراتيجية مع جمهورية الصين الشعبية على المستويات والمجالات كافة.
وقال خلال لقاء اللجنة اليوم الاربعاء بالسفير الصيني لدى المملكة بان وي فانغ: إن الأردن ينظر إلى الصين كدولة عظمى وفاعلة في العالم، وهي قريبة جدا من منطقة الشرق الأوسط وخصوصا الأردن.
وأضاف الطعاني أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة إلى الصين كانت نقطة تحول في العلاقات الثنائية للبناء عليها، مشيرا إلى أن الأردن والصين يتشاركان في المواقف ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية المحورية الفلسطينية.
وأوضح أن الحل الاقتصادي الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية لن يكون بديلًا عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية والتي تعتبر محور الصراع في المنطقة.
وأشار الطعاني إلى أن الانتهاكات والممارسات والاستفزازات المتكررة من الجانب الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، الهدف منها إيجاد ازمات لكل دول المنطقة ما يتطلب تكثيف الجهود الدولية لإيقاف تلك الأفعال ووضع حد لها.
وتابع، ان الاقتصاد الاردني يعاني كثيرا جراء الحروب الدائرة في المنطقة وزيادة أعداد اللاجئين، ما انعكس على البنية التحتية وواقع الخدمات المقدمة، مطالبا الصين بتقديم مزيد من الدعم وزيادة الاستثمارات في الأردن.
من جهته، قال وي فانغ: إن الصين دولة داعمة للأردن، وان زيارة جلالة الملك حققت مزيداً من التعاون والتقارب في وجهات النظر، مضيفا أننا في الصين ننظر إلى الاردن كشريك استراتيجي حقيقي.
وتابع، ان بلاده قدمت مساعدات للأردن، وتسعى لجذب مزيد من الاستثمارات في كل المجالات بما يعود بالنفع على كلا البلدين، لافتاً الى انه سيكون هناك استثمارات جديدة في الطفيلة والحسا، وسيتم توفير 500 فرصة عمل للسيدات.
وحول القضية الفلسطينية والصراع في الشرق الاوسط، أكد وي فانغ أن موقف بلاده يتوافق مع الموقف الأردني بأن حل الصراع في المنطقة لا يكون سياسيا بعيدا عن استخدام القوة ومزيد من الحروب.