مرايا – مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، أوقف أمس، متهمين اثنين “كانا ارتكبا جريمتين منفصلتين، الأولى في مدينة الرصيفة والثانية في مدينة مادبا”، حسب مصادر قضائية.

وقالت المصادر، إن مدعي عام الجنايات “أوقف كلا المتهمين بتهمة القتل العمد”، والتي تصل عقوبتها في حال ثبوتها إلى الإعدام شنقا.

فيما نفت “أن يكون المشتبه بارتكابه جريمة الرصيفة ان يكون تكفيريا”، مشيرة إلى “أن المتهم بحقه 67 قيدا، ومطلوب لدى البحث الجنائي على ذمة 7 طلبات جنائية، وأن جميع قضاياه واسبقياته جرائم تتعلق بالمنظومة الأخلاقية”.

وأوضحت المصادر “أن اعترافات المتهم، الذي تظاهر انه أصيب بانهيار أثناء التحقيق معه، أفادت بأنه عندما شاهد مركبة نوع “ميتسوبيشي” في مكان وقوع الجريمة بمنطقة الجبل الشمالي، اعتقد أن الشخصين اللذين كانا فيها هم من مرتبات البحث الجنائي، وأنه هاجمهما بسكين كانت بحوزته حتى يشكل حالة خوف لدى مرتبات البحث الجنائي، ليمنع ملاحظته لاحقا”.

وأشارت إلى “أن المتهم انهال عليهما بالطعنات وبعدها لاذ بالفرار”، مبينة “أنه عندما علم المتهم بوفاة الابن وإصابة والده سقط أرضا، وبدأ بالصراخ والتداعي أنه مصاب بحالة هستيريا، بحجة أنه كان يريد إيصال رسالة البحث الجنائي بعد ملاحقته، ولم يكن يقصد القتل”.

وعلى صعيد الجريمة الثانية، التي وقعت أحداثها في مدينة مادبا، قالت المصادر نفسها “إن المتهم زعم بأن الضحية يشبه إلى حد كبير أحد الأشخاص الذي وشى بأبن عمه في قضية مخدرات أدت إلى إدخال الأخير السجن”.

وتابعت “أن المتهم، وهو في العشرين من عمره، أفاد بأنه عندما شاهد الضحية بدأ يترصده، ومن ثم ركب المتهم سيارته وتعمد دهس الضحية، وبعدها وجه له طعنات بأداة حادة كانت بحوزته إلى أن فارق الحياة”.