مرايا – التحول الجنسي كما قد يُعرف بأسماء التحول الجندري أو التصحيح الجنسي يعني أن معرفة الفرد لجنسه سواء كان ذكر أو أنثى ليست هي جنسه الحقيقي لجنسهم المولود فمنهم من يحس من ناحية نفسية أنهم ينتمون إلى الجنس الآخر انتماء كلي أو جزئي ولكن لا يريدون أن يغيروا جسدهم إلى الجنس الاخر، وهذه الفئة تسمى gender queer، ويوجد فئات أخرى يحسون باضطراب الهوية الجنسية (بالإنجليزية: Gender identity disorder) وهم يرفضون رفضا تاما جسدهم الذي ولدوا به ويسعون إلى تغيير الجسد إلى الجنس الاخر, من رجل إلى امراة أو العكس وهذا النوع يسمى trans-sexual بمعنى العبور إلى الجنس الاخر.

الفئات الجندرية تحتوي على المزيد من الأنواع عدا عن الاحساس بالانتماء إلى الجنس الآخر أو تغيير الجنس.

في حالة نادراً ما تحدث، كشفت التقارير الطبية عن تحول فتاة الى ذكر، بعد بلوغها سن الـ 14 ً عاما من عمرها بشكل طبيعي دون أي تدخل جراحي.

وقال والد الطفلة – رفض الكشف عن اسمه إن ابنته عاشت بشكل طبيعي كفتاة لمدة 14 ً عاما، وهي مسجلة دائرة الأحوال المدنية فتاة، ومولودة

أنثى.

وأوضح والدها، ان ابنته بدأت عليها أعراض “الذكر” في سن البلوغ في الـ 14 ً عاما من عمرها، وتحولت إلى ذكر.

وأشار الى انه راجع مستشفى البشير للكشف عن ابنته التي تحولت الى ذكر، حيث بينت التقارير الطبية ان ابنته “ذكر” وليست أنثى، مما تتسبب بدهشة كبيرة لدى عائلتها .

ً هذا التحول الطبيعي، يستدعي تدخلا ً طبيا لمعالجته وانقاذ الطفلة وتحويلها لذكر، بعد اجراء عملية تتضمن “تغيير مجرى البول وتصحيح جنس” كون الفتاة لا تحمل علامات “أنوثة”.

وبين والد الطفل، ان المستشفى دعاه الى مراجعة طبيب خاص ومختص بهذا الموضوع، حيث تم عرضها على الطبيب، الذي طلب مبلغ 10 الاف دينار لاجراء العملية للطفل، مناشداً.

المسؤولين بمساعدته واجراء العملية في مستشفى حكومي كونه غير مقتدر على اجرائها، وانقاذ طفله.

والد الطفل قال في نهاية حديثه ، انه سيقوم بعد اجراء العملية للطفل، بمراجعة الأحوال المدنية ، لتعديل وثائقه من طفلة أنثى الى ذكر.