مرايا – اكد الملك عبدالله الثاني أنه يجب أن يكون هدفنا دائما الحفاظ على مصلحة الطلبة، وهذا الذي يجب أن نركز عليه جميعا، والوصول له من خلال الحوار المسؤول، لافتا الى أهمية دور قادة الرأي والإعلاميين في تناولهم للقضايا الوطنية، عبر إطلاق نقاشات بناءة حولها، بهدف المساعدة والمشاركة في إيجاد الفرص وتقديم حلول مقترحة.
وقال الملك خلال لقاء جمعه اليوم مع شخصيات سياسية واقتصادية وإعلامية إن من واجب الجميع نشر الوعي وبث الروح الإيجابية وتوضيح الصورة الحقيقية أمام الأردنيين.
وأكد أن الأولوية القصوى في الفترة الحالية تخفيض معدلات البطالة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وشدد على أهمية اغتنام الفرص الاقتصادية وإزالة العوائق أمام المستثمرين المحليين والأجانب، وتسريع الإجراءات المرتبطة بإقامة مشاريعهم.
وركز الملك على ضرورة أن تكون الأولويات للسنوات القادمة واضحة، ضمن استراتيجية اقتصادية تهدف إلى تحفيز الاستثمار وزيادة الصادرات والتنافسية الاقتصادية.
ولفت جلالة الملك إلى ضرورة تفعيل دور الشباب وتبني إبداعاتهم ودعمهم خاصة في إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وشدد على أن الدولة ماضية في محاربة الفساد، وأن سيادة القانون هي الضمانة لذلك، مشددا على أن القضاء يجب أن يأخذ مجراه بهذا الخصوص.
وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية بدعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
وأكد جلالة الملك أن علاقة الأردن مع أشقائه العرب متينة، وتربطه علاقات أخوية قوية مع الجميع، لافتا إلى التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق، والتنسيق المستمر مع الأشقاء العراقيين بهذا الخصوص