أحداث اليوم (14 سبتمبر) عيد الصليب
عيد الصليب من الأعياد المسيحية الهامة والشعبية لذكرى اليوم الذي وجد فيه الصليب .
عن الصليب
ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الامبراطور هوريان الرومانى (117 – 138 م) أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفي عام 326م أى عام 42 ش تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولاً يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة “أبّولة” الصليب في عيده. وفي اورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها اليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات و كان اهله في طريقهما ليدفنوة فوضعتة على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب .
الصليب بين فارس وأورشليم
بقي عود الصليب في كنيسة القيامة حتى 4 أيار عام 614 حيث أخذه الفرس بعد احتلالهم أورشليم (القدس) وهدمهم كنيسة القيامة, وفي سنة 629 انتصر الامبراطور هيرقليوس على كسرى ملك فارس وأعاد الصليب إلى أورشليم.
ويذكر التقليد أن الامبراطور حمل على كتفه العود الكريم وسار به في حفاوة إلى الجلجثة, وكان يرتدي أفخر ما يلبس الملوك من ثياب والذهب والحجارة الكريمة في بريق ساطع, إلا أنه عندما بلغ باب الكنيسة والصليب على كتفه أحس قوة تصده عن الدخول فوقف البطريرك زكريا وقال للملك :” حذار أيها الامبراطور إن هذه الملابس اللامعة وما تشير إليه من مجد وعظمة, تبعدك عن فقر المسيح يسوع ومذلة الصليب “، ففي الحال خلع الامبراطور ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس حقيرة وتابع مسيره حافي القدمين حتى الجلجثة حيث رفع عود الصليب المكرم فسجد المؤمنون إلى الأرض وهو يرنمون: ” لصليبك يا رب نسجد, ولقيامتك المقدسة نمجد “.
الصليب في القرن السابع
في القرن السابع نقل جزء من الصليب إلى روما وقد أمر بعرضه في كنيسة المخلص ليكون موضع إكرام للمؤمنين, البابا الشرقي سرجيوس الأول (687 – 701).
الصليب اليوم
في كنيسة القيامة اليوم يكرم الموضع الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب وهذا الموضع كان في عهد السيد المسيح حفرة كبيرة في الأرض ردمها مهندسو الملك قسطنطين وأدخلوها في تصميم الكنيسة الكبرى بمثابة معبد, هو في الواقع مغارة كبيرة تحت سطح الأرض.
يعيد بعيد الصليب في 14 أيلول, حيث يحج المصلون إلى معلولا في سوريا, حيث ديري القديسة تقلا والقديسين سرجيوس (سركيس) وباخوس.
أحداث اليوم (14 سبتمبر) ثيودور روزفلت يتولى رئاسة الولايات المتحدة خلفًا للرئيس ويليام مكينلي الذي توفي متأثرًا بجراحه بعد تعرضه لعملية اغتيال في 6 سيبتمبر .
ثيودور روزفلت الابن (27 أكتوبر 1858 – 6 يناير 1919) هو سياسي ومؤلف ومستكشف وجندي وعالم طبيعة ومصلح أمريكي شغل منصب الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة الأمريكية من عام 1901 إلى 1909. كان قياديا في الحزب الجمهوري خلال هذا الوقت، وأصبح قوة دافعة للعصر التقدمي في الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين. اشتهر ثيودور باسم “تيدي” رغم أنه نفسه كان يكره هذا الاسم بشدة، أما اسم عائلته فينطق “روزافيلت” كما قال ثيودور بنفسه.
ويعد مكتب ثيودور روزفلت واحدا من ستة مكاتب فقط استخدمها رؤساء الولايات المتحدة في المكتب البيضاوي.
حياته
كان ثيودور طفلا مريضا وعانى من الربو، ولكنه تغلب على مشاكله الصحية بأن تبنى نمط حياة شاق. حيث جمع شخصيته الحماسية، واهتماماته الواسعة، وإنجازاته العالمية الشهيرة في شخصية “راعي البقر” التي تميزت بالرجولة والصلابة. تعلم ثيودور في المنزل وكان هاويا للعلوم الطبيعية حتى قبل دخوله كلية هارفارد.
وألف أول كتبه العديدة في عام 1882، وكان بعنوان الحرب البحرية في عام 1812، والذي أشهره كمؤرخ مثقف وكاتب شعبي. دخل روزفلت السياسة وأصبح زعيم حركة الإصلاح بين الجمهوريين في المجلس التشريعي لولاية نيويورك. ابتعد عن السياسة لفترة بعد وفاة زوجته وأمه، وقرر الرحيل إلى براري الغرب الامريكي حيث أدار مزرعة للماشية في داكوتا، قبل أن يعود للشرق وبترشح دون نجاح لمنصب عمدة مدينة نيويورك في عام 1886. شغل منصب مساعد وزير البحرية تحت إدارة ويليا ماكينلي، وقدم استقالته بعد عام واحد ليخدم مع فرقة راف رايدرز، حيث نال شهرة وطنية لشجاعته في الحرب الاسبانية الامريكية.
عاد بعدها كبطل حرب وانتخب حاكما على ولاية نيويورك في عام 1898. لم يثق قادة الحزب به، فقاموا بنقله إلى مركز مرموق لكنه ضعيف، وهو نائب الرئيس مع زميله مكينلي في انتخابات عام 1900. قاد روزفلت الحملة الرئاسية بقوة في كل أنحاء البلاد، ما ساعد إعادة انتخاب ماكينلي الذي حقق نصرا ساحقا على أساس برامج السلام والازدهار والمحافظة.
تم اغتيال الرئيس ماكينلي في سبتمبر 1901، وخلفه روزفلت إلى المنصب وهو بعمر 42 عاما، ليصبح أصغر رئيس للبلاد في تاريخها. وقاد الحزب والبلاد في الحقبة التقدمية، ودافع عن سياسته المحلية التي سميت “الاتفاق العادل”، واعدا بإنصاف المواطن العادي، وسحب الديون، وتنظيم سكك الحديد والغذاء النقي والعقاقير. كما جعل الحفاظ على الطبيعة من رأس أولوياته، وأنشأ عددا كبيرا منالحدائق الوطنية الجديدة والغابات والاث بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد. ركز روزفلت في سياسته الخارجية على امريكا الوسطى ، حيث بدأ بناء قناة بنما. وقام بتوسعة القوات البحرية للولايات المتحدة، وأرسل الأسطول الأبيض العظيم في جولة حول العالم لإبراز القوة البحرية للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم. كما نجح في إنهاء الحرب الروسية اليابانية فأكسبته جهوده جائزة نوبل للسلام عام 1906.
انتخب روزفلت في عام 1904 لفترة رئاسية كاملة، وواصل تعزيز السياسات التقدمية، ولكن الكونغرس وقف حجر عثرة أمام الكثير من جهوده وبالأخص أجندته التشريعية. نجح روزفلت بإعداد صديقه المقرب،ويليام هوارد تافت، ليخلفه في الرئاسة. ذهب روزفلت بعد نهاية ولايته في رحلات سفاري في أفريقيا وقام بجولة في أوروبا. عاد بعدها إلى الولايات المتحدة، لكنه لم يستحسن نهج تافت في الرئاسة. حاول الترشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة في عام 1912 ولم ينجح. أسس روزفلت حزبه التقدمي ونادى بإجراء إصلاحات تقدمية واسعة النطاق. أدى الانقسام بين الجمهوريين لتمكين الديمقراطيين من الفوز بالرئاسة وأغلبية الكونغرس في عام 1912. ظل الفريق الجمهوري الذي تحالف مع تافت مسيطرا على الحزب الجمهوري لعقود تالية.
أصيب روزفلت بالإحباط في الوطن، فقرر أن يقود رحلة مدتها عامان في حوض الأمازون، وكاد يموت بسبب الأمراض الاستوائية. وخلال الحرب العالمية الاولى، عارض الرئيس وودرو ويسلون الذي أراد إبقاء الولايات المتحدة خارج الحرب ضد ألمانيا، وقدم روزفلت خدماته العسكرية للجيش، ولكن لم يتم استدعاؤه. خطط روزفلت للترشح مرة أخرى للرئاسة في عام 1920، إلا أنه عانى من تدهور حالته الصحية، وتوفي في أوائل عام 1919. كثيرا ما يعتبره المؤرخون والباحثون أحد أعظم رؤساء الولايات المتحدة. حيث أعجب به المؤرخون لاجتثاثه الفساد في إدارته، ولكنهم انتقدوه بسبب دعاوى التشهير التي رفعها عام 1909 ضد جريدتي العالم والأخبار. تم نحت وجهه على جبل راشمور إلى جانب وجوه جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وابراهام لينكون .
زيارته لمصر والشرق الأوسط
زار روزفلت مصر مرتين، الأولي كصبي برفقة ذويه عام 1872، والثانية عام 1909 مباشرة في أعقاب انتهاء مدة رئاسته الثانية.
الزيارة الأولى
زار مع عائلته مصر وفلسطين في شتاء 1872 – 1873، وقد تسلق قمم الاهرامات الثلاثة.
الزيارة الثانية لمصر في مايو 1909
وقد أتت الزيارة في أعقاب جولة صيد في افريقيا (استغرقت شهرين) وقبل الذهاب إلى اوروبا. وقد ألقى خطابًا في نادي الضباط المصريين. ولما أتت زيارته في أعقاب اغتيال بطرس غالي ، فقد حمل في خطابه على التطرف الديني الذي اتهمه بأنه السبب وراء الاغتيال.
لم يكن على عداء مع جي بي مرجان بل مؤسسة جي بي مرجان هي التي أوصلت ثيودور روزفلت إلى الحكم من خلال الإنفاق ببذخ على حملته الانتخابية، وانظر صفحة جي بي مورجان في ويكي.
أحداث اليوم (14 سبتمبر) اغتيال رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب بشير الجميل وذلك قبل تسلمه لمهامه بأيام.
بشير الجميّل (10 – نوفمبر- 1947 – 14 – سبتمبر – 1882)، سياسي لبناني وقائد مليشيا القوات اللبنانية. انتخب رئيسا للجمهورية اللبناينة ولكنه اغتيل قبل تسلمه المنصب.
هو الابن الأصغر للزعيم المسيحي بيار الجميل مؤسس ورئيس حزب الكتائب اللبنانية وأخ أمين الجميل. تلقى دروسه الجامعية بكلية الحقوق في جامعة القديس يوسف، ونال في عام 1971 شهادتين في الحقوق والعلوم السياسية. وفي عام 1972 سافر إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته، إلا إنه قطعها وعاد في سبتمبر من العام تفسه، وفتح مكتبًا للمحاماة. إلا إنه أقفل المكتب مع بداية الحرب الأهلية وتفرغ للعمل العسكري. وتدرج في حزب الكتائب حتى أصبح قائده العسكري، ومن ثم أسس القوات اللبنانية وتولى قيادتها والتي كانت طرف أساسي في الحرب الأهلية اللبنانية.
دوره خلال الحرب الأهلية
في عام 1975 وفي بداية الحرب الأهلية اتهم بأنه المسؤول عن حادثة عين الرمانة.
في 7 يونيو 1978 وعلى إثر مقتل العضو في الكتائب “جود البايع” على يد قوات المردة قام بإرسال قواته لمدينة إهدن لاختطاف قائد ميليشيات المردة طوني فرنجية ابن الرئيس سليمان فرنجية وذلك لإجباره على تسليم المسؤولين عن مقتل العضو الكتائبي، إلا أن العملية انتهت بمقتل طوني وعائلته والمقاتلين التابعين له، وهي الواقعة التي سميت فيما بعد بمجزرة إهدن، وقد أنهى الرئيس سليمان فرنجية ارتباط المردة بالجبهة اللبنانية بعد مقتل ابنه. وفي ما بين يوليو وأكتوبر من عام 1978 قام الجيش السوري بمحاصرة بيروت الشرقية معقل القوات اللبنانية فيما سمي بحرب المئة يوم، وحدث خلال تلك الفترة قصف شديد لبيروت الشرقية ومنطقة الأشرفية، ولم تنته الاشتباكات إلا بعد وساطة عربية أدت إلى وقف إطلاق النار، وخرج من تلك الحرب وهو يعتبر نفسه منتصر. وفي عام 1980 أرسل قواته إلى الصفرة لقتال قائد ميليشيا نمور الأحرار الجناح العسكري لحزب الوطنيين الأحرار داني شمعون، وتم القضاء تمامًا على ميليشيا النمور فيما عرف باسم مجزرة الصفرا، وقد نجا داني وذهب ليعيش في بيروت الغربية التي كانت ذات أغلبية مسلمة، بينما أصبح هو بعد ذلك المسيطر الأوحد على القوات اللبنانية. وفي عام 1981 تصادمت سوريا مع القوات اللبنانية التي يقودها مرة أخرى بعد سيطرتها على مدينة زحلة، في تلك المعركة.
الغزو الإسرائيلي للبنان وانتخاب بشير
في 1982، غزت إسرائيل لبنان وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أرييل شارون قد اجتمع ببشير قبل الغزو بشهور وأخبره بأن إسرائيل ستغزو لبنان لاجتثاث منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وطردها إلى خارج البلاد. وأدى دعم إسرائيل للكتائب اللبنانية عسكريًا وسياسيًا، أدى إلى غضب العديد من المسيحيين والمسلمين اليساريين اللبنانيين.
اجتمع بشير بهاني الحسن (ممثل منظمة التحرير الفلسطينية) وأخبره بأن إسرائيل ستغزو لبنان من أجل أن تبيدهم ونصحهم أن يتركوا لبنان ويغادروا بسلام قبل فوات الأوان. غير أن هاني الحسن لم يرد على بشير.
غزت إسرائيل لبنان في آب/أغسطس 1982 وقامت بطرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان. وقتها، رشح الجميل نفسه لمنصب الرئاسة ودعمته الولايات المتحدة التي أرسلت قوات حفظ السلام للإشراف على انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان. غير أن بشير طلب منهم البقاء لفترة أطول لحفظ الأمن في لبنان وإبقاءه مستقرًا حتى يمكن إعادة توحيده. غير أن طلبه رفض. في 23 آب/أغسطس، 1982، وبسبب كونه المرشح الوحيد لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية، تم انتخاب الجميل.
في 1 أيلول/سبتمبر، 1982، قبل اغتياله بأسبوعين، وبعد انتخابه كرئيس بأسبوع، قابل الجميل رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في نهاريا. أثناء الاجتماع، شكر بشير الإسرائيليين على دعمهم للقوات اللبنانية ووعدهم بتوقيع معاهدة سلام معهم فور تسلمه لمنصبه كرئيس. كما قيل لبشير أن قوات الدفاع الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان إذا لم توقع معاهدة السلام غير أن بشير غضب وقال: “نحن لم نكافح لمدة سبع سنوات ونخسر الآلاف من جنودنا لتخليص لبنان من الجيش السوري ومنظمة التحرير الفلسطينية من أجل أن تأخذوا مكانهم”. انتهت مسألة التوقيع على معاهدة سلام بغضب كلا الجانبين بعد أن قال الجميل أنه لا يستطيع توقيع الاتفاقية إلا بإجماع وطني.
في 12 أيلول/سبتمبر، وفي محاولة لتصليح العلاقات، اجتمع أرييل شارون بالجميل سرًا في بكفيا. أثناء الاجتماع، وافق شارون على إعطاء الجميل وقتًا قبل التوقيع على معاهدة السلام. كما قرروا أن يشنوا هجومًا ضد القوات السورية في لبنان خلال 48 ساعة. قام الجيش اللبناني بتنفيذ الهجوم مدعوما من القوات الإسرائيلية. أما بالنسبة لموضوع انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، فقد وعد شارون الجميل أنهم سينسحبون وقتما يريد. غير أن الجميل قتل لاحقا.
وقته كرئيس منتخب
30 آب/أغسطس: ياسر عرفات يترك بيروت ويتجه إلى أثينا.
1 أيلول/سبتمبر: بشير الجميّل وإلياس سركيس يجتمعون مع وزير الدفاع الأمريكي كاسبر وينبيرغر.
2 أيلول/سبتمبر: افتتاح طريق سوديكو الذي كان يعتبر الخط الفاصل بين شرق وغرب بيروت.
4 أيلول/سبتمبر: الجيش اللبناني يدخل غرب بيروت للمرة الأولى منذ 1973.
9 أيلول/سبتمبر: الجيش اللبناني يدخل برج البراجنه وهو معسكر فلسطيني حظر منذ اتفاقية اتفاق القاهرة 1969 .
10 أيلول سبتمبر: قوات حفظ السلام الدولية تغادر لبنان بعد اكتمال مهمتها.
11 أيلول/سبتمبر: سوق بيروت الاقتصادية تستأنف نشاطاتها. بشير يلتقي برئيس الوزراء اللبناني الأسبق صائب سلام.
13 أيلول/سبتمبر: ميناء بيروت يستأنف نشاطه.
أثناء هذه ال21 يومًا، منع مقاتلو القوات اللبنانية من لبس ملابس جيشهم وأيضا من حمل السلاح في الشوارع حيث كان الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة في الشارع.
الاغتيال
في سبتمبر/أيلول، 1982، وبينما كان بشير يخطب في زملائه أعضاء الكتائب، انفجرت قنبلة في الساعة 4:10م مما أدى إلى مقتل بشير و26 سياسيًا آخر من الكتائب. في الصباح التالي، وعلى الرغم من انتشار إشاعات تفيد بنجاة بشير من الاغتيال، أكد رئيس الوزراء اللبناني شفيق الوزان أن بشير الجميّل قد قتل.
اتهم بالاغتيال حبيب الشرتوني وهو مسيحي ماروني وعضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي وقد اعتُقِل بتهمة اغتيال الجميّل. استطاع الشرتوني تنفيذ عملية الاغتيال بسبب وجود شقة شقيقته في أعلى شقة بشير. وقبل اغتيال بشير بيوم، زار شقيقته وزرع القنبلة في شقتها ثم دعاها في اليوم التالي للخروج من الشقة. وعندما خرجت، قام بتفجير القنبلة على بعد بضعة أميال من البناية. وعندما عاد للاطمئنان على شقيقته، تم اعتقاله على الفور. لاحقًا، اعترف الشرتوني بأنه نفذ عملية الاغتيال لأن بشير الجميّل “باع لبنان إلى إسرائيل”. مما جعله بطلًا في أعين بعض اللبنانيين. سُجِن الشرتوني ل8 سنوات قبل أن تسيطر القوات السورية على لبنان في نهاية الحرب الأهلية وتحرره في 13 أكتوبر/تشرين الأول 1990.
أدان عملية الاغتيال العديد من الدول والمنظمات العالمية بضمن ذلك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 520 وكذلك الرئيس الأمريكي رونالد ريغان الذي كان أحد مؤيدي الجميّل الأوفياء وقد قال عن الجميّل: “لقد جلب هذا الزعيم الشاب الأمل إلى لبنان”.
ظهرت نظريات مختلفة في قضية اغتيال الجميّل. وكانت الكثير من أصابع الاتهام قد أشارت إلى النظام السوري والرئيس السوري حافظ الأسد.
غير أن هناك من يتهم إسرائيل بأنها هي من طلبت تنفيذ عميلة الاغتيال سرًا بعد أن أحسوا بأن بشير الجميّل كان سيؤخر عملية السلام بين لبنان وإسرائيل بسبب طلبه إجماع اللبنانيين والعرب على اتفاقية السلام.
انتخب بعده شقيقه أمين الجميل رئيساً للبنان وخدم في المنصب من عام 1982 وحتى 1988. اعتبر أمين الجميّل معتدلا أكثر من أخيه بشير. وبسبب استياء أتباع بشير من شقيقه أمين، أصبحت القوات اللبنانية حزبًا مستقلا عن الكتائب.