مرايا – رأت نقابة المعلمين أن الهدف من نشر وزارة التربية والتعليم لأعداد المدارس التي كسرت الإضراب هو النيل من إرادة المعلم.
وقالت النقابة في بيان لها الثلاثاء إن المعلومات التي تنشرها بعض وسائل الإعلام بأعداد المدارس التي كسرت الإضراب هي أرقام وهمية لا صحة لها وأن هدفها النيل من إرادة المعلم والتجييش ضده في مطالبه المشروعة.
وطالبت النقابة ب”عدم الالتفات إلى هذه الوسائل” التي قالت “إنها ابتعدت عن المهنية والموضوعية في طرحها وانحازت إلى الضعف والهوان”.
ونشرت النقابة عدداً من التغريدات التي تظهر معلمين في مضربين في مدارسهم، في الوقت الذي نشرت فيه وزارة التربية والتعليم صوراً لعدد من المدارس التي انتظمت فيها العملية التدريسية.
وأكدت الوزارة أن المدارس المنتظمة بالدوام جزئياً وكلياً في مختلف مديريات التربية والتعليم، بلغت 2245 مدرسة ذكور واناث، كما بلغ عدد الطلبة المنتظمين على مقاعد الدراسة، (109819) طالباً وطالبة.
من جهته قال ديوان التشريع والرأي أن الموظف المضرب يعتبر فاقدا لوظيفته اذا استمر في الإضراب لمدة عشرة أيام عمل متصلة أو متقطعة خلال السنة.
وأوضح الديوان في رأي قانوني حمل توقيع رئيسة الديوان فداء الحمود، أن حضور المعلم الى المدرسة وامتناعه عن الدخول الى الغرفة الصفية واداء مهامه التعليمية يدخل في مفهوم التغيب عن العمل الذي يترتب عليه حرمانه من راتبه الأساسي وعلاواته عن المدة التي يتغيب فيها عن عمله سندا لأحكام الفقرة (أ) من المادة (22) من نظام الخدمة المدنية.
وفي ذات السياق أعلن مصدر في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة ستبدأ مع نهاية دوام اليوم الثلاثاء في مدارس المملكة باتخاذ إجراءات إدارية بحق المعلمين الممتنعين عن التدريس.
وأوضح المصدر أن الإجراء الإداري يقتضي الخصم من رواتب المعلمين غير الملتزمين بالعملية التعليمية، بحيث يكون الحد الأدنى 15 دينارا عن كل يوم لا يلتزم به المعلم أو المعلمة في إعطاء الحصص المخصصة له في الغرف الصفية.