أكد المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة أن قوات الدرك ماضية في دورها الوطني لتعزيز أمن الوطن، وفق أعلى درجات التكامل والتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى.
وقال الحواتمة: إن الأردن قادر على مواجهة التحديات, بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووعي وانتماء أبنائه الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها اليوم في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، بعنوان: “دور قوات الدرك في المحافظة على الأمن الداخلي”، بحضور آمر الكلية العميد الركن الطيار محمد الصمادي، وهيئة التوجيه.
وبين الحواتمة، أن قوات الدرك قوة أمنية ذات صبغة عسكرية، تتمتع بقدرات استراتيجية تمكنها من العمل كقوة إسناد متخصصة تدعم عمل الأجهزة الأمنية وكرديف للقوات المسلحة حين الضرورة، مشيراً إلى تعزيز جوانب التكامل والتنسيق من خلال تراكم الخبرة الأمنية، والتواصل المستمر في الأنشطة والتمارين التدريبية المشتركة.
وأوضح الحواتمة، أن قوات الدرك تولي عناية فائقة بالموارد البشرية من حيث التدريب والتأهيل وتوفير الموارد التقنية والمعرفية، والمعاهد التدريبية الحديثة، وصولاً لبناء قوة أمنية قادرة على إنفاذ القانون في إطار من الالتزام بأعلى معايير النزاهة والانضباط واحترام حقوق الإنسان، وهو المعيار الحقيقي لمستوى الاحتراف في العمل الأمني.
ولفت الحواتمة، أن قوات الدرك تعمل وفق مفاهيم أمنية شاملة لتوفير الغطاء الأمني، وتقديم الشراكات الفاعلة في مساندة المجتمع، ودعم الشباب، في استراتيجية علاجية تهدف لمنع الجريمة قبل وقوعها، مؤكداً أن المواطن الأردني شريك أساسي في الحفاظ على الأمن، من خلال دوره الأكيد في نبذ الممارسات الخارجة عن القوانين والأعراف، والتقاليد الأردنية الأصيلة.
وفي نهاية المحاضرة، أجاب اللواء الركن الحواتمة على أسئلة واستفسارات الدارسين.