مرايا – رعت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، اليوم الخميس، اففتاح معرض منتجات الاسر الاردنية الذي نفذته الوزارة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين.
وجالت الوزيرة اسحاقات في اروقة المعرض واستمعت الى المشاركين واطلعت على معروضاتهم ومنتجاتهم.
ويشارك في المعرض الذي يستمر لـ3 ايام ويفتح ابوابه من الـ10 صباحا وحتى الـ10 مساء في حدائق الحسين، مؤسسات وجمعيات واسر منتجة من مختلف مناطق المملكة، عملوا على عرض منتجاتهم في المعرض.
وجاء المعرض بتنظيم من الوزارة من خلال مديرية تعزيز الانتاجية فيما ينظم هذا المعرض سنويا بهدف تعزيز انتاجية الاسر الاردنية والجمعية والمساهمة في تقديم خدماتها للمجتمع المحلي والمساعدة في تسويق منتجاتها.
وقال الناطق الاعلامي للوزارة اشرف خريس ان برنامج تعزيز الإنتاجية والحد من الفقر يعتبر أحد البرامج الرئيسية في وزارة التنمية الاجتماعية والذي يعمل على المساهمة في تمكين المجتمعات المحلية والفئات المستهدفة، وتطوير وبناء الشراكات ومأسستها وتعزيز التعاون والتنسيق في مجال العمل الاجتماعي بقصد تعزيز قيم الإنتاج وتجذير سياسة الاعتماد على الذات للأسر والجمعيات على حد سواء.
وأشار خريس أنه واضافة الى تنظيم معارض وبازارات الاسر والجمعيات المنتجة يقوم البرنامج على تمويل مشاريع متناهية الصغير على مستوى الأسرة الأردنية بهدف تحسين مستوى معيشتها كما ويمول مشاريع إنتاجية تهدف إلى مساعدة الجمعيات المحلية على تحقيق أهدافها وخدمة فئاتها المستهدفة بالشكل الإمثل.
كما ويهدف إلى توفير فرص عمل لأبناء المجتمعات المحلية وإنتاج سلع بسواعد إردنية وبإسعار تتناسب وقدرة المجتمعات المحلية.
قالت مديرة تعزيز الانتاجية كهرمان عدنان ان الوزارة وضعت مجموعة من الأسس والمعايير والتعليمات تحقيقاً لمبدأ العدالة والشفافية وللوصول إلى الفئات الأكثر حاجة، وللاستفادة من هذه المشاريع سواءً على مستوى الأسر أو على مستوى الجمعيات ولتنظيم عمل هذا البرنامج بما يخدم تحقيق أهدافه.
وتعتبرالمشاريع الصغيرة رافدا للأقتصاد الوطني، ونظراً لأهميتها فأن هذه المشاريع بحاجة مستمرة لإيجاد منافذ تسويقية لأن من أبرز التحديات التي تواجهها تتعلق بموضوع التسويق لمنتجاتها.
وفي إطار إعداد المستفيدين من هذا البرنامج قالت كهرمان عدنان ان الوزارة قد مولت ما مجموعه (5065) مشروعاً للأسر المنتجة بقيمة (9) مليون دينار، كما مولت ما مجموعه (373) مشروعاً للجمعيات بقيمة (5) خمسة ملايين دينار وفرت أكثر من (500) فرصة عمل وعمدت إلى توفير الإقراض للأسر الفقيرة في التجمعات الريفية من خلال تمويلها لصناديق ائتمان تدار من خلال الجمعيات الخيرية في مناطق سكن وتجمع المواطنين.
ومولت الوزارة حوالي 480 صندوق ائتمان بقيمة 7 مليون دينار، استفاد منها قرابة 11 ألف أسرة أردنية على مستوى المملكة؛ تخفيفاً على المواطنين ولسهولة وصولهم إلى مصادر الإقراض أو التمويل.
ووفقا لخريس يعتبر هذا المعرض (معرض منتجات الأسرة الأردنية) هو المعرض الخامس الذي تنظمه الوزارة خلال آخر أربعة سنوات الماضية على مستوى الأقاليم، وذلك لمساعدة الأسر الفقيرة والجمعيات الخيرية على تسويق منتجاتها وبهدف تعريف المجتمع بهذه المنتجات وتجذير ثقافة الإنتاج ودعم المنتج المحلي.
وقال خريس تقوم الوزارة على إتاحة الفرصة للمشاركة بهذه المعارض بشكل مجاني للأسر والجمعيات الخيرية ومساعدتهم كذلك في تأمين بدل المواصلات ومصاريف شحن المنتجات كجزء من مشاركة الوزارة في تحمل العبء عن هذه الفئات ودعماً لمنتجاتها الوطنية.