مرايا – ضبطت وحدة مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية متسولا يدّعي المرض ومعاناته من فشل كلوي، ويحمل «كيس بول طبيا» يتجول في شوارع العاصمة باستخدام كرسي متحرك، متظاهرا بعدم قدرته على المشي لجني المال من المواطنين.
وقال مدير وحدة مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية ماهر الكلوب خلال تصريح صحفي لـ»الدستور» إن كوادر الإدارة تمكنت من ضبط هذا المتسول الذي افتعل المرض وتنقل على كرسي متحرك في شوارع العاصمة، ليقوم باستعطاف المواطنين لجني المال دون وجه حق، ومن خلال المراقبة من قبل الإدارة تبين أنه لا يعاني من أية أمراض، مؤكدا أنه تم اتخاذ الإجراء القانوني المناسب بحقه.
وأضاف الكلوب أن الوسائل التي يستخدمها المتسولون من أجل استعطاف الناس باتت كثيرة ومتنوعة وهدفها واحد وهو جني المال دون وجه حق، مشيرًا إلى تعدد وتنوع الطرق، فمنهم من يحمل تقارير طبية مزورة، ومنهم من يدعي تقطع السبل به في العاصمة، ومنهم من يتسول زيت الزيتون ليجمعه ويقوم ببيعه. وأضاف:»الوضع الآن يستدعي الحيطة والحذر من قبل المواطنين من خلال الامتناع عن التعامل مع المتسولين، وتقديم المال لهم، لا سيما الذين يملكون طرقا ملتوية للتسول، واكد أن الوزارة تهيب بالمواطنين عدم التعاطي مع المتسولين من خلال عدم تقديم المال لهم، خاصة أن التسول يعد جريمة يحاسب عليها القانون، مضيفا أن العمل مستمر على مدار الساعة من أجل ضبط أكبر عدد ممكن منهم للحد من هذه الظاهرة التي تحمل في طياتها الكثير من العواقب السلبية على الفرد والمجتمع على حد سواء.
بدوره قال الناطق الرسمي باسم وزارة التنمية الاجتماعية ومدير الإعلام والاتصال في الوزارة أشرف خريس إن مكافحة ظاهرة التوسل تقع على رأس أولويات الوزارة ضمن المشكلات الاجتماعية التي تهدف الوزارة للحد منها والقضاء عليها، خاصة أن التسول جريمة تؤثر على المجتمع بشكل سلبي.