أصدرت وزارة الخارجية للاحتلال الصهيوني بيانا بمناسبة مرور 25 عاما، على توقيع معاهدة السلام بين “الاحتلال الصهيوني” والمملكة الأردنية الهاشمية التي صادفت الأحد.
وأشارت الوزارة إلى أن “حفل توقيع الوثيقة، تم في وادي عربة شمالي العقبة وإيلات في يوم 26 أكتوبر 1994 بحضور الملك الحسين بن طلال ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني يتسحاق رابين والرئيس الأمريكي بيل كلينتون”.
وأكدت الوزارة أن ذلك اليوم “أشار إلى بداية عصر جديد من العلاقات السلمية بين الدولتين. وتقوم هذه العلاقات على التعاون المثمر في الكثير من المجالات – الزراعة والمياه والغاز والاقتصاد والتجارة والسياحة. وتشكل هذه العلاقات الفريدة من نوعها حجر أساس للسلام والاستقرار لمنطقتنا بأسرها، وتعزز من قوة العناصر المعتدلة في منطقتنا، وكذلك تشكل نموذجا لنمو العلاقات الصهيونية مع العالم العربي الأوسع”.
وأشارت الوزارة إلى “الدور العظيم الذي كان لشخصية الزعيمين الإسرائيلي رابين والأردني الملك حسين، في دفع عجلة السلام قدما وصولا إلى السلام المنشود. فقد تأسست العلاقات بين رابين وحسين على الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والتفاهم مما شكل عاملا محوريا في التوصل إلى معاهدة السلام بين المملكة الأردنية والكيان الصهيوني ” على حد تعبيرها.
وقالت الوزارة إن الاتفاقية المذكورة “أثبتت أن السلام وعلاقات الصداقة بين الاحتلال الصهيوني وبقية العالم العربي أمر ممكن الحدوث”.
وختمت: “أيادينا ممدودة للسلام”.