مرايا – قال المحامي خالد محاجنة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الأربعاء، إن الوضع الصحي للمعتقلة الأردنية هبة عبد الباقي (اللبدي) بتراجع مستمر، بعد خروجها من المستشفى وعودتها لمعتقل “جلمة” الذي يقع بجانب مدينة حيفا في الأراضي المحتلة عام 1948.
وقال محاجنة الذي يعمل ضمن طاقم الدفاع عن اللبدي : “ننتظر اليوم قرار المحكمة الإسرائيلية بخصوص المعتقلة هبة”.
“زرت عبد الباقي زيارة خاصة عصر الثلاثاء لمدة نصف ساعة بعد جهود طويلة… حالتها الصحية سيئة سيئة ووضعها خطير…الأطباء يتحدثوا عن احتمالية وجود نزيف داخلي” وفق محاجنة
وتابع محاجنة: تتحدث عبد الباقي ببط وحالتها النفسية والصحية متعبة…جرى التنكيل بها خلال وجودها في المستشفى عبر تقيدها لمدة 3 أيام في السرير… كان يجري تناول الطعام أمامها من قبل جنود إسرائيليين” وفق محاجنة الذي حضر إلى عمان لطمأنة عائلة عبد الباقي عن وضعها الصحي.
والد المعتقلة عبد الباقي قال في تصريح سابق له إن سلطات الاحتلال نقلت ابنته من المستشفى إلى معتقل “الجلمة” مجددا الثلاثاء.
“جئت إلى عمان لزيارة عائلة هبة وطمأنتهم على الحالة الصحية لأبنتهم التي ما زالت رهن الاعتقال الإداري دون إسناد تهمة” بحسب محاجنة.
وأشار المحامي محاجنة لوجود تنسيق يومي بين طاقم الدفاع عن عبدالباقي ومسؤولين أردنيين لوضعهم بالتفاصيل الدقيقة لحالة هبة والمعتقل الأردني عبدالرحمن مرعي.
واعتقلت إسرائيل عبد الباقي (32 عاما) أثناء توجهها لزيارة عائلتها في جنين، وحولت إلى التحقيق في معتقل “بيتح تكفا” وعانت ظروفا قاسية، وأصدر بحقها أمر اعتقال إداري، أعلنت على إثره إضرابها عن الطعام في 24 أيلول/ سبتمبر.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قالت في وقت سابق إن عبد الباقي، نقلت إلى مستشفى لتقديم علاج لها ثم عادت إلى مركز احتجازها.
وأكدت الوزارة “استمرار جهودها للإفراج عن (عبد الباقي) وكذلك عبدالرحمن مرعي”، المعتقل الآخر في إسرائيل.